انطلقت اليوم الاربعاء بفندق موريسانتر بنواكشوط أشغال ورشة وطنية للاعلام والتحسيس حول الرفع من مستوى المؤسسات الوطنية، منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والسياحة بالتعاون مع المنظمة الدولية للافرانكفونية.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الورشة إلى مواكبة البرنامج الوطني للرفع من مستوى المؤسسات الموريتانية من أجل تحسين قدرتها التنافسية وجعلها تطلع بشكل أفضل بدورها الريادي في تنمية الاقتصاد الوطني.
وسيتابع اكثر من ثلاثين مشاركا من القطاعين العمومي والخصوصي في هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا الى عروض حول تجارب دول مغاربية وافريقية تتعلق باعادة هبكلة بعض
المؤسسسات بشكل نموذجي.
وفي هذا السياق أوضح المستشار الفني بالوزارة المكلف بالتجارة السيد محمد ولد حنين أن ظاهرة العولمة التي فرضت إيقاعها في كافة الميادين تضع موريتانيا اليوم أمام تحد جسيم يتمثل في قوة المنافسة وانتقالها من الأسواق العالمية إلى الأسواق المحلية وفي بروز ظاهرة التكتلات الاقتصادية والاتفاقات التجارية كخيار لا مناص منه.
وقال” إذا كانت المفاوضات بين منطقة افريقيا الغربية والاتحاد الاوروبي في إطار اتفاق شراكة اقتصادية قد توصل إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الانتاجية ذات الصلة فإنها أقرت بضرورة إعطاء أهمية خاصة للبعد الإنمائي عن طريق تقديم الدعم والمساندة لإزاحة العوائق والقيود أمام انطلاق تلك القطاعات”.
وأكد أنه يتعين على المؤسسات الوطنية لضمان أكبر استفادة من هذا التوجه أن تبادر بمراجعة نظم الانتاج والتوزيع وأساليب الإدارة لديها طبقا لمنطق الشراكة وحرية المبادلات عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى إشاعة العصرنة وإذكاء روح التفوق والابتكار.
وثمن الدعم المستمر الذي ما فتئت تقدمه المنظمة الدولية للافرانكفونية من أجل تنمية القدرات التجارية الوطنية.
وحضر افتتاح الورشة مدير التجارة الخارجية بالوزارة السيد محمد ولد هيت والمستشارة الوطنية للمنظمة الافرانكفونية.