أفتتحت صباح اليوم الإثنين بانواكشوط ورشة تكوينية حول الامن السيبراني منظمة من طرف وزارة التشغيل والتكوين المهني بالتعاون مع موريتل والإتحاد الدولي للاتصالات.
وتهدف هذه الورشة إلى تكوين كادر بشري قادر على إدارة مركز وطني للأمن السيبراني لحماية المعلومات الشخصية والأشخاص،ويستفيد منها 40 مشاركا من مختلف القطاعات مهتمة بحماية الأنظمة المعلوماتية .
و أكد وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والإتصال السيد محمد الأمين ولد المامي على أهمية هذه الورشة لمساهمتها في حماية المعلومات العامة والخاصة للأفراد والمؤسسات المتوفرة على أنظمة معلوماتية متطورة.
وأكدأن تعزيز أمن المعلومات والشبكات وحماية البيانات الخصوصية شرط أساسي لاغنى عنه لتنمية مجتمع المعلومات وترسيخ الثقة بين مستخدمي أدوات وتطبيقات تقنيات الإتصال والمعلومات.
وقال أن على بلادنا _وهي تطمح أن تحقق طفرة معتبرة في مختلف الميادين الإجتماعية والإقتصادي- أن تستفيد من تقنيات الإعلام والإتصال التى تعتبر من أهم مقومات النهوض وتحقيق الإزدهار في شتى المجالات، مما يحتم توفير البنى التحتية المناسبة للولوج إلى خدماتها المختلفة.
وأشار السيد الوزير إلى أن الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية وبمتابعة من الوزير الأول عملت على أن تحتل البنى التحتية والأمن السيبراني وحماية المستخدمين حيزا مهما في الإستراتيجية الوطنية لعصرنة الإدارة وتقنيات الإعلام والإتصال.
وتوجه بالشكر للاتحاد الدولي للاتصالات وشركة موريتل على مساهمتهما في التحضير لإنعقاد هذه الورشة.
وبدوره ثمن السيد كمال عقبة المدير العام لشركة موريتل تنظيم هذا النشاط الذي قال أنه فرصة لتبادل الخبرات حول حماية المعلومات، معربا عن سروره بمساهمة شركة موريتل في تنظيم هذه الورشة الهادفة إلى ضمان أمن المعلومات ومايترتب على ذلك من مكاسب لكل القطاعات سبيلا إلى دفع التبادل في سياق تكنلوجيا الإتصالات .
وقال أن هذ الحدث يفتح افاقا واسعة ويخلق أشكالا جديدة تنظم الحماية وتنسق الأنشطة العمومية والخصوصية وطنيا وقاريا.
وذكر بالجهود التي تقوم بها شركة موريتل لتطويرالاتصالات وحماية المعلومات.
وجرى الحفل بحضور وزيري الدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي ومسؤولين من قطاع التشغبل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال وشركة موريتل.