وقع السيد أحمد ولد أهل داوود وزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي والسيد عبدالعزيز بن عثمان التويجري المديرالعام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الاسيسيكو) صباح اليوم الثلاثاء بانواكشوط اتفاقيتين لدعم التعليم الأصلي.
وتتعلق الأولى بإنشاء مركزاقليمي تربوي للاسيسيكو في نواكشوط بينما تتعلق الثانية بتنفيذ مشروع نموذجي للتكامل بين المحاظر والمدارس العصرية في الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
وكان حفل التوقيع مناسبة لوزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي ثمن خلالها مستوى التعاون المتميز بين موريتانيا والاسيسيكو وتتطلع موريتانيا إلى مضاعفته من أجل دعم المشاريع التنموية الجبارة التي تعم مختلف الجوانب الحيوية.
وقال: إن توقيع هاتين الاتفاقيتين يأتي ثمرة لهذاالتعاون مما سيمكن من تطوير التعليم الأصلي والنهوض بالمنظومة التربوية الخاصة بهذاالصنف من التعليم الذي هو مصدر فخر ومنبع أصالة موريتانياالثقافية والحضارية حيث عم اشعاعه المعرفي كافة الاصقاع وظل رواده على مرالتاريخ سفراء للعلم والسلم والقيم والأخلاق الفاضلة أينما حلوا وحيثماارتحلوا.
وأضاف أن هاتين الاتفاقيتين ستسهمان كذلك في توحيد جهود وترسيخ المبادرات ضمن هذاالمنحى عبرإعداد استراتيجية فعالة تعمل على ترقية المحظرة وتمكينها من القيام بأدوار تعليمية حديثة ومد جسورالتفاعل بين المحظرة والمدرسة.
أما السيد عبدالعزيز بن عثمان التويجري فأعرب عن سعادته بوجوده في موريتانيا التي لها دور متميز في نشرالاسلام خاصة من خلال المحظرة التي خرجت العلماء والكتاب والحفاظ.
وأضاف أن هذاالدور يدخل ضمن اهتمامات هيئته التي تعمل على تعزيز هذاالدور خاصة في افريقيا الغربية التي بها محاظر منبعها الاصلي موريتانيا.
وياتي هذاالتوقيع في بداية زيارة يقوم بهاالمديرالعام للاسيسيكو إلى موريتانيا تتميز بالعديد من الأنشطة العلمية والثقافية من ضمنها محاضرة سيلقيها مساء غد بفندق موريسانتر بنواكشوط.