احتفلت جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب صباح اليوم الاثنين بانطلاق الدراسة بالمركب الجامعي الجديد في كلية العلوم والتقنيات.
وتميزت فعاليات الافتتاح بحضورالطلاب في الباصات الجامعية المخصصة لنقلهم واقبالهم على التسجيل بحضور معتبر للاساتذة والباحثين .
وأكد البروفسير احمدو ولد حوبه رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب في كلمة بالمناسبة أن العام الجديد يمثل طالع سعد للجامعة بانتقالها إلى مركب جامعي عصري يتوفر على البنى التحتية والتجهيزات الملائمة الكفيلة بتحسين ظروف التعليم والبحث بشكل معتبر.
وقال إن جميع المستلزمات المطلوبة لمزاولة الدراسة في ظروف مقبولة قد وفرت بربط المركب بالطرق المعبدة وخدمات الماء والكهرباء وتوفير خدمة منتظمة للنقل عن طريق 28 حافلة بمعدل 12 رحلة يوميا لتمكين الطلاب والعمال من الوصول إلى المركب الجامعي مضيفا أن الجامعة ستتوفر على شبكة للانترنت بسعة 34 ميغابايت في مقرهاالجديد بدلا من 1 في المقر القديم مع تغطية شاملة للكليتين بالويفي.
ونبه إلى أن جميع أقسام ومصالح الجامعة ستكون في خدمة الطلاب في جميع المراحل.
وطلب رئيس الجامعة من الجميع المحافظة على الوسط الجامعي وصيانة المباني والمحافظة على مظهرها باعتبارها ممتلكات للاجيال القادمة معربا عن يقينه بأن الجميع سيحترم التعليمات لتفادي كل ما من شأنه ان يعرض البنايات والمعدات إلى التلف أو يسيئ إلى مظهرالجامعة.
وبدوره ثمن الدكتور محمد فاضل ولد ديده عميد كلية العلوم والتقنيات انجاز هذاالصرح العلمي المتميز في المنطقة وعبر عن امتنانه باسم الطاقم الإداري والأكادمي للكلية عن العرفان بالجميل على ما وفرته الدولة ممثلة في رئيسها السيد محمد ولد عبدالعزيز من مرافق مكتملة للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف ان هذاالمركب الجامعي سيساهم في تطوير وعصرنة التعليم العالي والبحث العلمي والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته.
وشكر إدارة مشاريع التهذيب والتكوين وجميع الشركاء في التنمية على إنجاز ومتابعة هذاالمركب الجامعي.
للاشارة فان المركب يتكون من عدة مكونات اكتملت منها جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب والباقي يجري فيه العمل على قدم وساق.