توجه الحجاج الموريتانيون اليوم الثلاثاء إلى مكة المكرمة بعد أن قضوا أيام التشريق في منى لرمي الجمرات الثلاث.
ويقول مبعوث الوكالة الموريتانية للأنباء الذي يرافق الحجيج إن الحج تم هذه السنة في ظروف جيدة عموما رغم بعض النواقص الملاحظة بخصوص النقل والإقامة في مختلف المشاعر والتي يعتبرها الكثيرون مصاعب حتمية نظرا لعدد الحجاج(حوالي مليونين) من مختلف أنحاء المعمورة.
ونقل موفدنا عن السيد سيدي محمد الشواف المستشار المكلف بالشؤون الإسلامية ورئيس مكتب الحج ارتياحه للظروف التي جرى فيها الحج بالنسبة للموريتانيين الذين تمكنوا من أداء صلاة الأربعين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة قبل المغادرة إلى مكة المكرمة.
واعترف ولد الشواف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمكة المكرمة، بوجود ثغرة على مستوى إسكان الحجيج في المدينة المنورة بسبب عدم حصول الفندق القريب من المسجد النبوي الذي تم التعاقد معه ثلاثة أشهر قبل وصول الحجاج على رخصة.
وأضاف أن هذه الرخصة توفرت بعد وصول الأفواج الثلاثة الأولى التي تم إيوائها في فندق آخر قبل تحويلها إلى الفندق المحاذي لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال المستشار المكلف بالشؤون الإسلامية إن بعثة الحج استأجرت 11حافلة إلى جانب 16 حافلة أخرى تم توفيرها لنقل الحجاج الموريتانيين إلى المشاعر المقدسة مما مكن من تسريع وصول الحجيج إلى وجهاتهم.
وبين في هذا السياق أن جميع الحجاج الموريتانيين وصلوا إلى مخيم منى يوم التروية قبل الساعة السابعة صباحا وأنهم وصلوا جميعهم إلى عرفة قبل التاسعة صباحا من اليوم الموالي.
كما غادر جميع الموريتانيين، يضيف رئيس مكتب الحج، صعيد عرفة باتجاه مزدلفة قبل الواحدة صباحا باستثناء الوفد الرسمي.