وزيرا المياه والتهذيب يطلعان على تقدم سير عملية شفط المياه عن المؤسسات المدرسية ببعض مقاطعات نواكشوط
اطلع وزيرا المياه والصرف الصحي والتهذيب الوطني على التوالي احمد سالم ولد بشير وبا عثمان صباح اليوم بكل من دار النعيم والميناء على سير العملية المنفذة من طرف المكتب الوطني للصرف الصحي لشفط المياه المتجمعة داخل ساحات المؤسسات التعليمية.
وشملت الزيارة مجمع مدارس احمد ولد الديد وزيد ابن حارثة ومفتشية التعليم الأساسي بدارالنعيم ومدرسة سدوم (1) وسدوم (2) بمقاطعة الميناء إضافة إلى ثانوية المقاطعة.
وفي مختلف هذه المحطات تلقى الوزيران شروحا قدمها القائمون على العملية انصبت بالأساس على طريقة سحب المياه ونقلها الى خارج المكان و الآليات المستخدمة من صهاريج ومضخات وكذا البرنامج المعد من اجل تحقيق تهيئة الفصول لاستقبال التلاميذ مع موعد الافتتاح.
وأكد المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي السيد حمزة ولد أعمر أن العملية التي تدخل في إطار العمل الحكومي لمواجهة الوضعية المترتبة عن التساقطات المطرية في انتظار بناء شبكة للصرف الصحي، انطلقت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وتشمل مقاطعات تفرغ زينة ولكصر وتيارت ودار النعيم والميناء والسبخة .
وأكد في هذا الصدد أنه تم سحب الكثير من المياه عن بعض المؤسسات التي كانت مغمورة بشكل نهائي كما تتواصل العملية بالتعاون مع مصالح وزارة التهذيب الوطني والجهات الإدارية بالمقاطعات في وقت ينتظر فيه التحاق جهات أخرى في العملية كوزارة التجهيز والنقل.
وبدوره ثمن السيد البشيرولد كبادي مستشار وزير التهذيب الوطني المكلف بالأملاك والصيانة والبنى التحتية، العملية منبها إلى أن ماحققته من نجاح فاق التوقعات وأعاد الأمل إلى القائمين على العملية التربوية بصدد إمكانية استخدام عشرات المؤسسات التعليمية التي كانت تغمرها المياه في السابق.
وأضاف أن هذا التحرك من شأنه أن يشكل نواة أساسية لخطة مدروسة يمكن اعتمادها سنويا لمواجهة مخلفات الأمطار على البنى التحتية التعليمية.
وبدوره طمأن مدير الأملاك والصيانة بوزارة التهذيب الوطني السيد فالي ولد ناجم ، آباء التلاميذ بشأن استعداد المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ مع بداية العام الدراسي داعيا إياهم إلى المساهمة بدورهم في انجاح العملية عبر المحافظة على نظافة هذه المؤسسات والاهتمام بها باعتبارها مرفقا هاما لا غنى عنه.