أختتمت اليوم الخميس في قصر المؤتمرات بنواكشوط أشغال الندوة العلمية الكبرى حول الرشوة واختلاس المال العام.
وثمن الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الاصلي الدكتور محمد محمود ولد سيدي أبات في كلمة بالمناسبة المضامين العلمية والفكرية للمحاضرات التي تمت مناقشتها ودراستها من طرف علماء وأئمة وشيوخ وفقهاء في هذه الندوة التي دامت يومين.
وأضاف أن كافة المحاور التي نوقشت كانت جادة وذات صلة بتنمية البلاد، كما تندرج في صميم توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز باعتبارها خيارا استراتيجيا لارجعة فيه.
وأكد ان التوضيات المنبثقة عن الندوة ستؤخذ بعين الاعتبار.
وبدوره أبرز الامين العام المساعد لرابطة العلماء الموريتانيين فضيلة الاستاذ الفقيه لمرايط ولد محمد الامين خطورة اختلاس المال العام وحرمته.
ودعا إلى تحسيس الرأي العام حول مخاطر الرشوة والوساطة والمحسوبية مما لها من انعكاسات سلبية وسيئة على المجتمع.