AMI

الأمين العام لوزارة البيئة يتفقد سير عمليات ردم بعض الثغرات في الحاجز الساحلي

تفقد الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الدكتور محمد عبد الله السالم ولد أحمدوا، اليوم الاربعاء الاعمال الجارية لردم الثغرات المسجلة في الحاجز الرملي الواقي لمدينة نواكشوط من المد البحري وذلك على مستوى شاطئ الصياديين التقليديين وفندق الاحمدي وعلى مسافة 561 متر.

وتدخل هذه العمليات ضمن نشاطات مشروع تأقلم المدن الشاطئية مع التغيرات المناخية الممول من طرف الوكالة الالمانية للتعاون الدولي.

وأوضح الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء أن هذه الزيارة تدخل في اطار المتابعة الدورية للاشغال المنفذة من أجل حماية الشاطئ من الممارسات المخلة بالبيئة.

والتأكد من جودة الاعمال ومدى احترامها لدفتر الالتزامات الموقع بين الوزارة والمؤسسة المشرفة على التنفيذ.

وأشار الى أن عمليات التثبيت الميكانيكي والبيولوجي سيتم القيام بها على مستوى هذا الشريط فور انتهاء هذه الاعمال اضافة الى تشغيل أحواض الزهور التي أقيمت على تخوم الشاطئ لاعطاء العاصمة نواكشوط وجهها اللائق بها.

هذا ويصل طول الحاجز المقام لردم هذه الثغرة 561 مترا وارتفاعه أربعة أمتار وعرضه عشرة أمتار.

وقد انطلقت أشغال ردم هذه الثغرات منذ مايو الماضي لتنتهي في أواخر اغسطس المقبل بغلاف مالي يزيد على 31 مليون أوقية بتمويل من مشروع تأقلم المدن الشاطئية مع التغيرات المناخية التي تم انطلاقه سنة 2012 ليستمر لغاية 2017 بتمويل بلغ ثلاثة ملايين أورو.

وستشمل تدخلات هذا المشروع مدينة نواذيبو ضمن قائمة المدن الشاطئية المعرضة بالمهمات الرقابية.

وكان الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة مرفوقا خلال هذه الزيارة بمدير المحميات والشاطئ السيد سيدي محمد ولد لحلو وبحكام المقاطعات المعنية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد