بدأت الليلة البارحة بمقر قيادة أركان الدرك الوطني في نواكشوط فعاليات الدورة الثالثة من الدروس الرمضانية التى تنظمها قيادة أركان الدرك الوطني ممثلة في الرابطة الثقافية والرياضية للدرك الوطني كل سنة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتهدف هذه الدروس التى تتواصل حتى نهاية شهرالصيام إلى تمكين الدركيين وأسرهم من معرفة مالهم وما عليهم في شرع الله وتثقيفهم في تاريخ بلدهم.
وقد أشرف على انطلاقة النسخة الثالثة من هذه التظاهرة الرمضانية الموسمية قائد أركان الدرك الوطني اللواء السلطان ولد محمد أسواد وذلك بحضور المفتش العام للقوات المسلحة وقائد التجمع العام لأمن الطرق والقائدين المساعدين للدرك والحرس الوطنيين، إضافة إلى قادة سابقين للدرك الوطني ورئيس رابطة متقاعدى الدرك الوطني وعدد من المدعوين.
وأكد العقيد أشبيه ولد حمه، رئيس اللجنة المنظمة في كلمة له بإسم قائد أركان الدرك الوطني أن هذه التظاهرة، تنظم هذا العام تحت شعار”شهر رمضان الذى أنزل في القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”.
وأضاف أن هذا النوع من الدروس الموسمية يهدف إلى تحسين المستوى العلمي والمعرفي للمستهدفين من خلال تقديم دروس في القرآن والحديث والسنة والفقه، إضافة إلى تعريف المعنيين بتاريخ وطنهم العزيز من خلال العروض والمحاضرات المقرر تقديمها بمناسبة هذا الشهر الكريم.
وبدوره عبر فضيلة الفقيه محمد فاضل ولد محمد الأمين ،الذى يتولى الاشراف المباشر على سلسلة الدروس والمحاضرات المقرر تقديمها بهذه المناسبة الدينية عن سعادته بإهتمام قيادة وعناصر هذه المؤسسة العسكرية بأمور دينها الاسلامي والحفاظ على عقيدتنا السمحاء والدفاع عنها.
وأضاف أن هذه السنة الحسنة يجب أن تكون نموذجا يحتذى لأن المجتمع الاسلامي مطالب بالتضامن والتوحد من أجل دينه ودنياه كما هو الحال داخل مؤسسة الدرك الوطني.