نظمت الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا صباح اليوم الثلاثاء بفندق شنقيط بلاس ورشة تكوينية حول تقنيات الاتصال والمناصرة في إطارالشراكة التي تربطها مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في إطار مشروع محاربة ممارسة الاسترقاق في موريتانيا.
وسيتلقى المشاركون في هذه الورشة جملة من العروض المشفعة بالنقاشات والتي تركز على قضايا الاتصال والمناصرة من أجل محاربة ممارسة هذه الظاهرة مقدمة من طرف خبراء وطنيين.
وأكدالامين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانياالسيدالساموري ولد بي في كلمة أفتتح بها هذه الورشة أن تنظيم هذااللقاء يعكس عمق الشراكة القائمة بين هيئته والتعاون الاسباني.
ودعاالمشاركين في الورشةالى الاستفادة من التكوين الذي يهدف إلى تزويدهم بالآليات والتقنيات المناسبة للتكفل بمحاربة هذه الظاهرة.
وأبرزالمنسق العام للمكتب التقني للتعاون الاسباني السيد افرانسيسكو ماتشولوبيز أن أولويات سياسة التعاون الاسباني تكمن في دعم سلوكيات الحكامة من جهة ونشاط منظمات المجتمع المدني خصوصا تلك العاملة في مجال حقوق الانسان كما تولي هذه السياسة أهمية للسكان الذي يعيشون في ظروف هشة خاصة النساء والأطفال والأرقاءالسابقين .
هذا ويتكون مشروع محاربة ممارسة الاسترقاق الممول من طرف التعاون الاسباني لمدة سنتين من مكونتين أساسيتين تتعلق أولاهما بتكوين مسؤولي الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا على المستويين الجهوي والوطني حول مشكلة ممارسةالاسترقاق وتقنيات الاتصال والمناصرة وتتعلق الثانية بحملة تحسيس للضحايا بالقوانين الموجودة من أجل الحماية والدفاع ومحاربة هذه الظاهرة.