عقد الوفد الجزائري لمراقبة الانتخابات الرئاسية مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الأحد بفندق إيمان في نهاية مهمته تلا في بدايته نائب رئيس الوفد السيد عبد الرحمن يحي بيانا عبر فيه عن امتنانه للحكومة الموريتانية لدعوتها الكريمة له للمشاركة في رقابة الانتخابات الرئاسية باعتبار الجزائر بلدا جارا وشقيقا تربطه أواصر الأخوة والعروبة بموريتانيا.
وأوضح الوفد في بيانه أن مهمته تدخل ضمن إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والتعبير عن وقوف الشعب الجزائري والدولة الجزائرية اللامشروط إلى جانب الشعب والحكومة الموريتانيين .
وأشاد البيان بالمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي اعتبرها هيئة رائدة تتمتع باستقلال دون تدخل الإدارة وهو ما يضفي مصداقية وشفافية وترسيخا للمارسة الديمقراطية التي تطمح إليها شعوبنا العربية.
وجاء في البيان أن الوفد الجزائري قام بزيارات لعدد من المكاتب تقدر ب 60 مكتبا إضافة إلى مهمات خارج محيط العاصمة شملت مقاطعة روصو واكجوجت وبوتلميت كما شملت مقاطعات العاصمة التسع.
وأوضح البيان أن الملاحظات المستخلصة من خلال المراقبين يمكن من خلالها التأكيد أن العملية تمت في هدوء وسلاسة سادها وعي المواطنين من خلال الإقبال على صناديق الاقتراع، وأكد الفوفد الجزائري في بيانه أن اللجنة المستقلة للانتخابات استطاعت أن توفر كل الأمكانيات اللوجستية والمادية في كل المراكز التي تمت معاينتهاوأن الحملة تمت في هدوء وتنافس حر ونزيه .
ونوه البيان في الأخير بالجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال المرحلة السابقة (التشريعية والبلدية).