شارك وزير الخارجية والتعاون السيد أحمد ولد تكدي أمس بالجزائر في أعمال الدورة الثالثة للتشاور عالي المستوى حول مسلسل الحوار المالي-المالي
وأكد الوزير في خطاب له بالمناسبة حرص موريتانياعلى استقرارالوضع في شمال مالي و احترام سيادته ووحدته الترابية في ظل صيانة مصالح و تطلعات سكان منطقة آزواد، من خلال حواروطني شامل وعاجل يعززالتهدئة التي تم التوصل إليها في 23 مايوالماضي، بمبادرة من رئيس الجمهوريةالرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقد تمت الإشادة بذلك الدورالهام الذي قام به رئيس الجمهورية من أجل التوصل إلى توقيع اتفاق الهدنة بين الأطراف المالية من طرف كل رؤساء الوفود المشاركة و هم وزراء خارجية كل من الجزائر، أتشاد، و مالي، و النيجر، إضافة إلى سفير بوركينافاسو في الجزائر، وكذا ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة، في مالي و ممثل الإتحاد الإفريقي في مالي.
و خلال زيارته للجزائراستقبل وزيرالخارجية والتعاون السيد أحمد ولد تكدي، من طرف الوزيرالأول الجزائري السيد عبد المالك سلال بحضوروزيرالخارجيةالجزائري السيد رمضان لعمامره وسفيرنا في الجزائرالسيد بلاه ولد مكيه.
وتمحوراللقاء حول أهمية تعزيزالعلاقات الثنائية وسبل دعمهاوتطويرها بين البلدين الشقيقين.