ترأس المترشح لرئاسيات 2014 السيد ابراهيما مختار صار الليلة البارحة بمدينة كيهيدي مهرجانا انتخابيا شكر في بدايته مناضلي حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية (حركة التجديد) على هذا الحشد الذي طالما عودوه عليه كلما زار هذه المدينة.
وقال مخاطبا سكان كيهيدي إن المترشح محمد ولد عبد العزيز افتتح حملته الانتخابية من هذه المدينة لأنه يدرك ان كلمة الفصل في هذه الانتخابات ياتي من مدينة كيهيدي، موضحا أنه “في حالة التجاوز إلى شوط ثاني فإن النصر سيكون حليف مرشحكم الذي يتعهد أمامكم ببناء موريتانيا لاغبن فيها وينعم شعبها بالحرية والعدالة التي هي أساس استقرار الدول”.
وقال إنه اذا مافاز بكرسي الرئاسة سيشرع في تنفيذ برنامج اقتصادي طموح يتمثل في اتباع نهج للتسيير مغاير للنهج الذي استمر منذ الاستقلال وحتى الآن وذلك من خلال التشاور والحوار مع أصحاب الاختصاصات من إداريين واقتصاديين ومهندسين وباحثين للخروج بخطة عمل تنفذ بحزم وصرامة على مدى سنوات مأموريته.
وأضاف أنه ليس من المنطق ولا من المعقول أن تظل شرائح عريضة من المجتمع الموريتاني تعيش تحت خط الفقر ومهددة بكارثة مجاعية في الوقت الذي لو سيرت ثروات البلد الحيوانية والمعدنية والزراعية والسمكية تسييرا حسنا لكنا أحسن وضع من عدد من الدول الغنية.
وقال إن المترشح محمد ولد عبد العزيز قال لوسائل الاعلام أن الحالة الاقتصادية للبلد مزدهرة، حيث يوجد فائض من العملات الصعبة في الخزينة العامة والبنك المركزي مبينا أن هذه العملات إذا لم تنجز بها مشاريع اقتصادية تقلص بطالة الشباب وتوفر لقمة العيش للمواطن فمن الأفضل أن لا تكون موجودة.
وأكد المترشح ابراهيما مختار صار، أن المترشح محمد ولد عبد العزيز الذي يحترمه كرئيس حقق في مأموريته انجازات ومكاسب لا يمكن إنكارها إلا أنه بقى عليه الكثير والكثير الذي نطمح نحن في إنجازه في حالة فوزنا في هذه الاستحقاقات.
ودعا المترشح مناصريه في كيهيدي إلى التصويت لبرنامجه الذي يهدف لبناء موريتانيا المواطنون فيها متساوون في الحقوق والواجبات.
وتعاقب على منصة الخطابة أعضاء طاقم الحملة الذين أشادوا بالتاريخ النضالي لهذا المرشح الذي كرس حياته وضحى بمصالحه من أجل خدمة الوطن ،مطالبين بإعادة الجميل له بالتصويت له يوم الاقتراع.
ونشير إلى أن المرشح ابراهيما مختار صار، عقد تجمعا انتخابيا في قرية جول تحدث فيه عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، متعهدا لسكان هذه القرية في حالة فوزه بتغيير أوضاعهم الاقتصادية بتمويل مشاريع للتعاونيات النسوية والزراعية في هذه القرية.