المرشح بيجل ولد هميد يترأس مهرجانين في لعيون وكوبني
ترأس المرشح السيد بيجل ولد هميد المرشح مهرجانين شعبيين في مدينة لعيون وكوبني استعرض فيهما محاور برنامجه الانتخابي وأوضح المرشح في بداية كلمة وجهها لمناصريه أن الهدف من خوض الحملة في مثل هذه المناسبات هو توضيح الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد أمام الناخب، وتقديم كل مرشح لمشروع برنامجه الانتخابي وإنارة الرأي العام حول الأوضاع عموما وقال إن من أولوياته في حال فوزه في استحقاقات 21 يونيو 2014 ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية التي يعمل الكثير على تقويضها من خلال إثارة النعرات والتنكر للقيم الوطنية والموروث الثقافي والديني للبلاد الذي خلفه الأجداد عبر عصور خلت عاشت فيها كافة مكونات المجتمع الموريتاني في أخوة وانسجام.
وأضاف أن حزبه يسعى إلى الحصول على السلطة وتغيير الأوضاع إلى ماهو أحسن بالطرق السلمية عن طريق صناديق الاقتراع رغم محاولة البعض تثبيط همم الشعب الموريتاني وإيهامه بان الرئاسة لايمكن الحصول عليها إلا عن طريق الرئيس الحاكم.
وذكر أنه على الجميع التفريق بين الدولة وبين السلطة لكون الدولة هي خيمة تسع الجميع وتتكون من الأرض والاقيلم والشعب.
وتحدث المرشح عن الربيع العربي وقال إن تجربته اثبتت فشلها في اليمن وليبيا ولم يجد نفعا للدول العربية والإسلامية ونموذجه لايلائم الوضعية الموريتانية نظرا لتقاليد البلد.
وانتقد بيجل ولد هميد الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يعيشها البلد ومستوى المعيشة.
وأشار إلى أن الرواتب في وضعها الحالي لاتسمن ولاتغني من جوع، وتعهد في هذا الصدد بمضاعفتها ثلاث مرات حتى يستطيع العامل العيش في اطمئنان وآمان ويكون قادرا على أداء عمله دون أي تاثير.
وبخصوص قال المرشح إنها كغيرها من ولايات الشرق الموريتاني الحدودية تستحق
أن تصبح قطبا تنمويا تنفذ فيها المشاريع التي يستفيد منها الفقراء والطبقات الهشة.
وفي مدينة كوبني تعهد المرشح بالعمل على تحسين أوضاع السكان.
وكانت السيدة فاطمة بنت سيدي محمد نائبة كوبني عن حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي قد القت كلمة في بداية المهرجان رحبت فيها بالمرشح بيجل ولد حميد رئيس الحزب ومرشحه لرئاسيات 2014 وقالت إن سكان مقاطعة كوبني مازالوا على عهدههم للحزب بدعم مرشحه في الاستحقاقات.
وبدوره ذكر الدكتور محمد محمود ولد اماه بالكفاءات التي يتوفر عليها المرشح بيجل ولد هميد لرئاسة الدولة وقال انه مر بكافة السلم الإادارية التي تجعله على معرفة بكل الأمور إذ مارس العديد من الوظائف الإدارية والمالية في الدولة قبل ان يتولى تسيير عدة وزارات.