AMI

الاتحاد من أجل الجمهورية يؤكد ان موريتانيا قد استعادت زمام الريادة في افريقيا

أصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم الأحد بيانا بمناسبة تخليد الذكرى الواحدة و الخمسين ليوم افريقيا ، ذكر فيه بالنضالات المريرة التي خاضتها شعوب القارة من أجل الحرية والإنعتاق، ومن أجل بناء حلم الوحدة الإفريقية وتحقيق التنمية و الإندماج.

وقال الحزب في البيان الذي توصلت به الوكالة الموريتانية للانباء، ان “هذه الذكرى

لها مميزاتها الخاصة لهذه السنة بالنسبة لكل الموريتانيين ومناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بشكل خاص، حيث يتولى رئيس الحمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قيادة السفينة الإفريقية في هذا الظرف الصعب و الهام من تاريخ القارة الإفريقية”.

وأضاف البيان ان “موريتانيا قد استعادت زمام الريادة والقيادة المفقود من عقود، إذ يبذل رئيس الجمهورية جهودا غير مسبوقة من أجل إطفاء بؤر التوتر والدفع بعجلة التنمية في القارة إلى أبعد الحدود، وهو ما توج بالأمس بدخول رئيس الجمهورية إلى مدينة كيدال وتحت الرصاص لانتزاع وقف لإطلاق النار بين الإخوة المتحاربين بشجاعة وجرأة عز لها نظير”.

وأكد بيان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “ان وصف الرئيس المالي السيد الحاج إبراهيم ببكر كيتا لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ب “رجل افريقيا بامتياز” يأتي تتويجا لمسيرة حافلة في خدمة أمن واستقرار القارة الإفريقية، من خلال التزامه الشخصي والرمي بثقل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في المحافل الدولية لإخماد نار بؤر التوتر بافريقيا.

أمس ب “ليبيا” و “الكوتديفوار” ووسط إفريقيا و منطقة البحيرات، وقيادة منظومة الحوار الافريقي الأوروبي بوصفه زعيما إفريقيا يحظى بمصداقية كبيرة وثقة عالية لدى زعماء العالم وأشقائه بإفريقيا والعالم العربي”.

وجدد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، تمسكه بالوحدة الإفريقية كخيار استيراتيجي وأمل لا غنى عن تحقيقه لسكان القارة، وعزمه على بذل كل جهد ممكن لتحقيق أحلام شعوبنا في الوحدة و الإندماج و التنمية المستديمة والحكامة الراشدة وتكريس الديموقراطية والحريات على أديم قارتنا وفاء لنضالات الأجداد وتحقيقا لأحلام المستقبل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد