أكد رئيس جمهورية مالي الحاج ابراهيم بوبكار كيتا ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، اثبت من خلال تعامله مع الوضع في مالي بأنه رجل إفريقيا بامتياز وبأنه إفريقي من الطراز الأول، مبرزا ان سيادته كان عند حسن ظن الأفارقة عندما اجمعواعلى منحه رئاسة الاتحاد الافريقي.
وثمن الرئيس المالي في تصريحات صحفية مساء اليوم الجمعة في باماكو في أعقاب التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المالية ما قام به رئيس الجمهورية عندما تناهى إلى علمه ما حصل في شمال مالي حيث قطع زيارته لرواندا دون تردد وتوجه مباشرة إلى باماكو و بعد ذلك إلى كيدال في سابقة من نوعها ليخصص يوما كاملا للمفاوضات ولإقناع إخوتنا في الشمال ان الطريق الوحيد الذي يتعين علينا جميعا التوجه اليه هو طريق السلام والرجوع إلى طاولة المفاوضات.
وتابع ” ان ذلك ما استطاع سيادته التوصل اليه من اجل الأمة المالية وأمام افريقيا والعالم، مبرزا ان كل شخص من جميع الأطراف ينظر إلى رئيس الجمهورية بامتنان وتقدير واحترام.
وأضاف ان رؤية رئيس الجمهورية بصفته رئيسا لمجموعة الخمس في الساحل هي انه لا سبيل للتنمية في منطقة الساحل برمتها دون الاستقرار والأمن والسلام لانه بدون سلام لا وجود للتنمية.
وقال إن هم رئيس الجمهورية هو تحقيق التنمية والاستقرار في ربوع القارة ووضع حد للنزاعات والصراعات التي لاتخدم تقدم القارة وازدهارها.