أدى مفوض الأمن الغذائي السيد سيدي أحمد ولد بابه صباح اليوم الجمعة صحبة والي ولاية تيرس زمور السيد عبد الرحمان ولد خطري زيارة لبعض المنشآت التابعة للمفوضية بمدينة ازويرات.
وشملت الزيارة المقر الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي وبعض حوانيت أمل، حيث اطلع المفوض على المخزون داخل هذه المنشآت.
وفي نهاية الزيارة أدلى المفوض بتصريح أكد خلاله أن الهدف من هذه الزيارة هو الإشراف على بعض المشاريع وعمليات المساعدة والاطلاع على الظروف المعيشية للسكان في ولاية تيرس زمور وفي مدينة ازويرات بصورة خاصة، والتأكد من استمرارية النشاطات التي تقوم بها المفوضية ودراسة الحلول المستقبلية التي يمكن القيام بها من أجل تلبية حاجيات السكان في مجال الأمن الغذائي.
وترأس المفوض بعد ذلك اجتماعا ضم رؤساء المصالح الجهوية والمنتخبين والوجهاء، موضحا أن زيارته، تأتي تجسيدا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز المتعلقة بالاتصال بالمواطنين والتعرف على مشاكلهم بغية إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأضاف أنها تندرج كذلك في إطار الجهود التي تقوم بها مفوضية الأمن الغذائي لتوفير الغذاء للشرائح الضعيفة والهشة.
وبدوره أشاد والي تيرس زمور السيد عبد الرحمن ولد خطري بتدخلات المفوضية في هذه الولاية سواء تعلق الأمر بدكاكين أمل أوتوفير الغذاء للشرائح الضعيفة وتقسيم الأعلاف على المنمين.
وتركزت المداخلات على ضرورة توفير الأعلاف للمنمين وزيادة حوانيت أمل والمواد المخصصة لها.
وفي رده على مداخلات الحضور طمأن المفوض المتدخلين على أن المفوضية ستكون عونا للمواطن حيث ما وجد.
وحضر الاجتماع حاكما مقاطعتي ازويرات وافديرك والعمدة المساعدة لبلدية ازويرات.