اختتمت مساء اليوم الاربعاء في نواكشوط دورة تكوينية نظمها الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا بالتعاون مع المركز الثقافي المصري والتي دامت أربعة أيام. وتابع المشاركون عروضا متخصصة قدمها خبراء من موريتانيا ومصر لفائدة 20 صحفيا.
وأشاد رئيس الاتحاد المهني السيد أحمد ولد مولاي امحمد بمستوى التعاون بين البلدين وبالدعم والرعاية التي حظي بها خلال هذه الدورة، مؤكدا أن هذه الدورة ستكون بداية انطلاق لسلسلة من الدورات التكوينية المتخصصة لفائدة الصحفيين بالتعاون مع المركز الذي يعد الصرح الثقافي البارز في موريتانيا منذ نصف قرن.
واشاد السفير المصري سعادة السيد احمد فاضل يعقوب بمستوى العلاقات الموريتانية المصرية المتميز في مختلف المجالات، مؤكدا عزمه العمل على تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين.
ونوه بالحضور وبتفاعله مع العروض القيمة التي تلقاها المشاركون خلال أيام الدورة شاكرا الاتحاد المهني على هذه المبادرة، مشيدا بالمهنية في اختيار مواضيع الدورة وبحسن الإشراف عليها.
ودعا السفير المصري إلى تكثيف مثل هذه الدورات التي يستفيد منها الصحفيون الشباب في تعزيز قدراتهم المهنية بما ينعكس إيجابا على الاعلام الوطني.
وبدوره أشاد مدير المركز الثقافي المصري بنواكشوط الدكتور خالد غريب برعاية ودعم السفير المصري ، مؤكدا أنها لن تكون الأخيرة بين المركز والاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا.
وأشفع حفل الاختتام بتوزيع إفادات تكوين على الصحفيين المستفيدين من هذه الدورة.
وقد شهدت أيام الدورة الأربع تقديم جملة من العروض حول فنيات التحرير وطرق التغطية الصحفية للانتخابات قدمها عدد من المتخصصين والمهنيين.