AMI

وزير الطاقة والنفط ونائب وزير الخارجية الياباني يزوران حقل شنقيط

قام وزير الطاقة والنفط السيد محمد عالي ولد سيدي محمد ونائب وزير الخارجية الياباني السيد شنتارو ايتو الذي يزور موريتانيا حاليا رفقة الوفدين المرافقين اليوم الثلاثاء بزيارة إلى شاطئ “هلين” للمنشئات العائمة للإنتاج والتسويق بحقل شنقيط النفطي في أعماق المحيط الأطلسي .
وقد شكلت هذه الزيارة تتويجا للتعاون متعدد الأبعاد القائم بين موريتانيا واليابان خاصة على صعيد التنقيب واستغلال المحروقات في موريتانيا.
وتقع هذه المنشئات على بعد 90 كيلوا مترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة نواكشوط وتشمل محطة عائمة ضخمة تجسد التعاون المتميز والشراكة المثالية بين موريتانيا وتجمع الشركات الذي تقوده شركة “وود سايد”.
وقد استقبل الوفدان لدى وصولهما من طرف السيد بوب ريد مسؤول المنشئات الذي توجه بالوفدين بعد استراحة قصيرة إلى مختلف أجنحة هذه المنشئات واستمعا إلى شروح مفصلة حول العلاقات القائمة بين أطرافها المغمورة في البحر والظاهرة على السطح.
وتشغل هذه المنشئات 83 مهندسا وتقنيا لبتروكيمياويا ووكيلا، منتظمين في فرق تتناوب على العمل كل 28 يوما.
ويتواصل العمل في هذه المنشئات دون انقطاع على مدى 24 ساعة.
وقد طرح رئيسا الوفدين عدة تساؤلات على القائمين على هذه المنشئات ولقيت الردود المناسبة.
وعلى هامش هذه الزيارة أعرب نائب وزير الخارجية الياباني للوكالة الموريتانية للأنباء عن سعادته الكبيرة بزيارته إلى موريتانيا وبشكل خاص إلى المنشئات العائمة لحقل شنقيط في أعماق البحر، مبرزا أن وفده هو الأول ضمن الوفود الزائرة الذي يحظى بمثل هذه الزيارة.
وقال المسؤول الياباني انه لن يدخر جهدا للنهوض بالتعاون الثنائي وأنه سيبرز أهمية النفط الموريتاني في الأعماق.
وأعرب عن استعداد اليابان وموريتانيا للقيام بكل ما من شأنه خير ورفاهية شعبيهما. وتجدر الإشارة إلى أن حقل شنقيط هو أول مشروع لإنتاج المحروقات في موريتانيا والى أنه بدأ العمل في 24 فبراير 2006، خمس سنوات بعد اكتشافه من طرف تجمع الشركات الذي تقوده “وود سايد”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد