أفتتحت اليوم الاربعاء بمباني الادارة العامة للشركة الوطنية للتنمية الزراعية”صونادير”،الورشة الخاصة بحصيلة زراعة محصول القمح لحملتي 2013 و2014.
وتنظم هذه الورشة التي تدوم يومين،من قبل وزارة التنمية الريفية بالتعاون مع منظمةالامم المتحدة للاغذية والزراعة بمشاركة مزارعي وفنيي زراعةالقمح على مستوى المناطق المروية.
وبتدارس المشاركون نتائج المجموعات المشاركة في زراعة هذا المحصول الاستراتيجي. وتضم المجموعة الاولى المنتجين الاقل مردودية فيما تضم الثانية المنتجين ذوي المردودية المتوسطة أما الثالثة والاخيرة فتضم المنتجين الحاصلين على مردودية مرتفعة.
وسيتم خلال هذه الورشة التعرف على العمليات الزراعية التي قامت بها كل مجموعة خلال حملة 2014 وادخال تقنيات جديدة للمجموعة الثالثة ذات المردودية المرتفعة من أجل تحسين انتاجها.
ولدى افتتاحه الورشة استعرض السيد أمم ولد حماه الله، مكلف بمهمة لدى ديوان وزير التنميةالريفية الجهود الكبيرة التي تم بذلها في مجال الزراعة المروية بشكل عام وزراعةالقمح على وجه الخصوص.
وقال ان قرارادخال زراعة القمح في المنظومة الزراعية يعكس رؤية استشرافية فريدة ستدعم التنويع الزراعي وتمكن من تحقيق نسبة تغطية من الاحتياجات الوطنية من هذا المحصول الذي يعد من أهم المحاصيل المستهلكة في النظام الغذائي للسكان.
وأضاف أن الحكومة واكبت انطلاقة برنامج زراعةالقمح منذ ثلاث حملات،من خلال توفير الظروف الانتاجيةالمناسبة لضمان نجاحها ،مشيراالى أن الحملة الشتوية لزراعة القمح لموسم2013-2014 تميزت بتحمل الدولة ل60 % من تكاليف استصلاح الاراضي وتوفيرالمدخلات الزراعية وعمليات الحرث والحصاد ومجانية الاسمدة لفائدة الفئات الهشة اضافة الى تأمين التأطير الفني.
هذا وسيصدرالمشاركون في الورشة توصيات تساعد على برمجةالحملة المقبلة لزراعة القمح التي بدأت منذ ثلاث سنوات ومكنت من استغلال 6000 هكتار مروية و10 آلاف هكتار في المناطق الفيضية مع مردودية تتحسن حملة بعد أخرى.
وحضر حفل افتتاح الورشة مستشاروالي اترارزة للشؤون الاقتصادية ومنسق برناج زراعة القمح وممثل عن منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة في نواكشوط وشخصيات عديدة أخرى.