عاد إلى نواكشوط صباح اليوم السبت السيد آمدي كمارا وزير البيئة والتنمية المستدامة في أعقاب زيارة قادته إلى عشر دول أعضاء في مبادرة السور الأخضر الكبير للصحراء و الساحل.
وكان السيد الوزير الذي يرأس مجلس وزراء الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير محملا برسائل من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى نظرائه في السينغال ومالي والنيجر واتشاد وبوركينا فاسو ونيجيريا والسودان وأريتريا وإثيوبيا وجيبوتي.
وأعرب السيد الوزير الذي استقبل من قبل مختلف رؤساء وحكومات الدول المزورة عن ارتياحه للنتائج التي أسفرت عنها الزيارة والتي مكنته من الوصول إلى مستوى رفيع من المشاورات بين الدول شملت بحث كافة القضايا المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة.
وخلال الزيارة أكد القادة التزامهم بشأن مسألة نجاح أهداف هذه المنظمة الاقليمية خاصة فيما يتعلق بالتعديلات المؤسسية على المستوى الوطني وكذا أدوات التصديق على مستوى الدول الأعضاء.
وقد كانت زيارة جيبوتي وأريتريا المحطة الأخيرة وهما الدولتان اللتان تمثلان الحدود الجغرافية للسور الأخضر الكبير.
وكان السيد الوزير مرفوقا في هذه الجولة بالأستاذ عبد الله ديا الكاتب التنفيذي للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير الذي يعتبر الجهة المشرفة على العمل ومقرها في نواكشوط.