AMI

رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي يحضر أشغال الطاولة المستديرة حول تمويل الخطة الخمسية لتنمية بحيرة اتشاد

حضر رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز، ظهر اليوم الجمعة في بولون(إيطاليا )، انطلاق أشغال الطاولة المستديرة حول تمويل الخطة الخمسية للاستثمار بحوض بحيرة أتشاد التي احتضنتها هذه المدينة الإيطالية.

وينظم الطاولة السيد روماني أبرودي الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة للساحل، بوصفه رئيسا لهيئة التضامن بين الشعوب الإيطالية ومديرا لبرنامج تنمية بحيرة اتشاد، ويشارك فيها رئيس النيجر السيد ايسوفو محمادو رئيس مؤتمر رؤساء دول حوض بحيرة اتشاد، ووزيرة المصادر المائية في نيجيريا،ووزيرة التخطيط في التشاد ورئيسة لجنة الاتحاد الافريقي الدكتورة ادلاميني زوما، ورئيس نيجريا الأسبق السيد اوليسغين اباسانجو، وبفٍٍف ءْقف ؤىفٌٌُ، وزير الخارجية البوركينابي الأسبق، وعمدة مدينة بولون الإيطالية، والأمين العام لتجمع “س ص” ابراهيم صاني آباني.

واكد روماني أبرودي في رسالة قرأها باسم الرئيس الايطالي جورجيو نوبيتالي أهمية هذه الطاولة بالنسبة لتنمية وتطوير بحيرة اتشاد خدمة للشعوب الإفريقية، مرحبا برئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز وبضيوف إيطاليا المشاركين في الطاولة.

وأشاد أبرودي رئيس هيئة التضامن بين الشعوب، في كلمته بعد ذلك، بالتزام الدول المشاركة بإنجاز هذه الخطة، مبرزا أهمية مبادرة هيئته لتنظيم طاولة مستديرة بشأنها، وانعكاساتها الإيجابية على التوازن البيئي في المنطقة فضلا عن دورها في تحسين ظروف السكان والقضاء على الفقر وإرساء قواعد تنمية مستديمة بما في ذلك تعزيز الحكامة ونظام الري والسدود ودعم الطاقات المتجددة.

وابرز ان تجربته كممثل خاص للامين العام للأمم المتحدة للساحل أثبتت له أن تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة لا يتأتى رغم أهمية التدخلات العسكرية، الا بإرساء قواعد تنمية متوازنة تنعكس إيجابيا على حياة السكان.

واكد أن هيئة التضامن بين الشعوب التي يقودها ستواصل دعمها للشعوب الافريقية، والتعبئة بشأن تمويل وتطوير هذه البحيرة، داعيا المجموعة الدولية الى المساهمة في هذا المشروع.

وقال ان الهيئة حصلت حتى الان على دعم الحكومة الإيطالية، مطالبا دول حوض البحيرة الى ضمان الشفافية والتسيير المعقلن للمصادر بعد الحصول عليها.

واكد اباسانجو في كلمته، أهمية هذه الخطوة ودورها في تنمية حوض بحيرة اتشاد وصيانة وزيادة المياه فيها وحماية البحيرة من الانقراض، معربا عن أمله في استفادة اكثر للدول الأربع وهي النيجر ونيجيريا والكاميرون واتشاد من هذه الخطة وامتداد ذلك الى الدول الاخرى القريبة من الحوض، عبر تعزيز الحكامة وزيادة الانتاج وترتيب الأولويات من اجل القضاء على الفقر وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقالت ادلاميني زوما ان من شأن هذه الخطة ان تساهم في مواجهة التغيرات المناخية في افريقيا وتحسين الأنظمة البيئية في المنطقة، مبرزة ان مختلف مسارات البرنامج تهدف الى تحسين مستوى المياه في الدول المحاذية وإقامة خطط عمل وطنية بما يفضي الى استفادة ملايين الأشخاص بما في ذلك ضمان استثمارات تفيد الشباب والنساء وتخلق بنى تحتية تعليمية تمكن الأطفال والفتيات من النفاذ الى أنظمة تحسن الدخل وتساهم في مواجهة البطالة، وخلق كفاءات لمواجهة مختلف التحديات.

ونقلت وزيرة المصادر المائية في نيجريا في رسالة قرأتها باسم رئيس نيجيريا كودلوك جاناثان، تحيات هذا الأخير وتثمينه للجهود التي بذلت من اجل إنجاح هذه الطاولة، مبرزة مواكبة بلادها والتزامها ازاء هذه الجهود.

ونقلت وزيرة التخطيط التشادية في كلمة باسم الرئيس التشادي السيد ادريس ديبي أتنو، امتنان هذا الأخير للحكومة الإيطالية ولكل من ساهم في إنجاح هذه الطاولة، مشيدا بدورها في الارتقاء بدول حوض بحيرة اتشاد ومواجهة التحديات الكبيرة ما فيها الجفاف، سبيلا لإرساء قواعد تنمية مستديمة ومتوازنة في المنطقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد