اختتام الابواب الاذاعية المفتوحة
خصص اليوم الاخير من الابواب المفتوحة لاذاعة موريتانيا اليوم الاحد لممثلي المؤسسات والقطاعات الحكومية وهيئات المجتمع المدني.
واستهدفت هذه الابواب،التي دامت يومين التعريف بالخدمة العمومية للاذاعة والخدمات التي قدمت في مختلف المجالات والاطلاع على التحسينات التي شهد تها هذه المؤسسة التي اسست للاستقلال الوطني والاستماع إلى آراء المشاركين ومقترحاتهم لتفعيل دور العمل الاذاعي وجعله في خدمة الوطن والمواطن.
وتابع المشاركون اليوم عروضا عن الورشات المقامة حول المخطط الرئيسي لقناةالمحظرة والمسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القراآن الكريم والبث والتغطية على عموم التراب الوطني والاقطاب التنموية ومساطر البرامج والانتاج الاذاعي كما تابعوا عرض عينات من الارشيف الصوتي للاذاعة ومتابعة فيلم وثائقي عن شبكة اذاعة موريتا نيا يحكي مقاطع من احاديث لرجال العلم والسياسة والوجهاء من 1959 كعبد الله ولد الشيخ سيدسيا وسيدي المختار ولد يحي انجاي والمختار ولد عثمان وآبه ولد اخطور والمختار ولد داداه ونماذج من اللحن المميز للاذاعة ونشرات الاخبار.
واكد المدير العام لاذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد ان الاذاعة شهدت منعطفا تاريخيا بعد زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز واعطائه تعليمات بانشاء اذاعة للقرءان الكريم واخرى للشباب .
وذكر بان الاذاعة ظلت خيمة يسع ظلها كافة مكونات الشعب الموريتاني والطيف السياسي للبلد ولم تنحاز يوما واحدا لاي طرف مهما كان، مشيرا الى انها ستواصل عملها بمهنية متميزة.