انطلقت اليوم الثلاثاء بانواكشوط اشغال ملتقى تفكيري لتحديد ملامح استيراتجية وطنية للكتب المدرسية منظم من طرف المعهد التربوي الوطني بالتعاون مع ادارة مشاريع التهذيب والتكوين.
ويهدف الملتقى الذي يدوم ثلاثة ايام الى تحديد معالم استراتجية وطنية تضمن توفير الكتاب المدرسي وتوزيعه في الوقت المناسب.
ولدى افتتاحه اشغال هذا الملتقى أكد وزير التهذيب الوطني السيد باعثمان على اهمية هذا اللقاء لتناوله احدى الاشكاليات ذات التاثير الحاسم على مردودية المنظومة التربوية للبلد.
واشار الى الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتطوير النظام التربوي باعتباره اهم ركيزة تنموية تسهم في التحسين من الاقتصاد الوطني وتقدمه نحو الافضل، مشيرا الى تجسيد هذه الاهتمامات من طرف الحكومة من خلال الجهود التي بذلتها لتوفير الوسائل التعليمية وخاصة الكتب المدرسية.
واعرب عن يقينه بان هذا اللقاء سيفضي الى مقترحات من شأنها التحسين من جودة الكتاب المدرسي مذكرا المشاركين بمقولة رئيس الجمهورية “بان الامة لن تحقق طموحاتها الااذاكانت امة متعلمة تاخذ بناصية التقنيات والمعارف”.
ومن جانبه اشار السيد سيدي محمد ولد سيدي الحبيب المدير العام للمعهد التربوي الوطني الى ان هذا الملتقى يشكل سانحة لتدارس مجمل القضايا المتصلة بالكتاب المدرسي الذي يعتبر الاداة الحيوية في العملية التربوية.
ونبه الى الوضع الحالي لهذه الاداة التي لاغنى عنها للتلميذ، مضيفاان الكتاب المدرسي ليس على المستوى المطلوب من حيث الكم والكيف معا مطالبا المشاركين التفكير جديا في انجع السبل لضمان توفير الكتاب المدرسي في الوقت المناسب وفق المعايير الفنية والعلمية وبالكميات الكفيلة بتغطية جاجة النظام التربوي للبلد.
وجرى الافتتاح بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد البكاي ولد عبد المالك والامين العام للوزارة السيد عيسى ولد بلال ومدير مشاريع التهذيب والتكوين و مدير المعهد التربوي الوطني ومسؤولين سامين بالقطاع.