انطلقت اليوم الاثنين بمدينة أطار ورشة متعلقة بموضوع تنصيب وتكوين الطاولة الجهوية لحماية الطفولة على مستوى الولاية والنظام البلدي لحماية الطفولة على مستوى بلدية اطار.
وتهدف الورشة المنظمة من طرف وزارةالشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونسيف) والتي تدوم يومين إلى إعطاء الانطلاقة الفعلية لنظام حماية الطفولة وتكوين أعضائه حول حقوق الطفل والمحاور الأساسية للاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة.
وتقدم خلال الورشة التي يشارك فيها ممثلوالمصالح الجهوية وأعضاء النظام البلدي والفاعلين الاجتماعيين عرضا يتعلق بمحاورالاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة وأهدافها ومكوناتهاالفرعية وعرضا يتعلق بحماية الطفولة وحقوق الطفل.
وأبرز والي آدرارالسيد جلو عمرأمدو في كلمته بالمناسبة وعي السلطات السياسية في البلد بحماية الأطفال لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مستعرضا جهود الحكومة في حماية الطبقات الهشة من المجتمع ومكانتها في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز وجهود قطاع الشؤون الاجتماعية التي مكنت حتى الآن من تنظيم ثمان طاولات جهوية وأزيد من ثلاثين نظاما بلديا لحماية الطفولة في ولايات نواكشوط ونواذيبو ولبراكنه ولعصابة وكوركول وغيدي ماغا والحوضين.
وأبرزت السيدة لوسياالمي الممثلة المقيمة لليونيسف في موريتانيا في مداخلة بالمناسبة الأشواط الكثيرة التي قطعتها بلادنا لحماية الطفولة من الاهمال والتمييز ومختلف الانتهاكات من خلال الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة 2009والتي تأتي في إطار تفعيل اتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها بلادنا 1991 والهادفة إلى التصدي لكل أشكال العنف والاستغلال ووقاية الأطفال المعرضين للمخاطر والتكفل بهم،.
وكان عمدة بلدية أطار السيد سيد احمد ولدأهميمد قد القى كلمة ترحيبية ثمن خلالها الورشة ودورها في حماية اطفال ولاية آدرار من جميع أشكال العنف.
وحضرانطلاق الورشة حاكم مقاطعة أطار والمنسقة الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والمديرالمساعد للطفولة ورئيس مصلحة حقوق وحماية الطفل ومسؤول الحماية في اليونيسف والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.