نظم إتحاد رابطات مرضى الكلى والرابطة الموريتانية للتصفية والعجزالكلوي اليوم الخميس في ساحة التنوع الثقافي قبالة المتحف الوطني بنواكشوط حفلا بمناسبة تخليد اليوم العالمي للفشل الكلوي الذي يصادف 13 مارس من كل سنة.
وتميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بإجراء فحوصات مبكرة لبعض الأشخاص عن الفشل الكلوي وبعض الأمراض المسببة له مثل السكري وضغط الدم.
وقد قال الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيد يحي في كلمة افتتح بها الحفل إن هذه الذكرى تستدعي الوقوف عند القرار الشجاع الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القاضي بتحمل الدولة نفقات التصفية للمصابين بالقصورالكلوي الحاد واصفا إياه بالخطوةالفريدة من نوعها.
وأضاف أن قطاعه ينفق أكثر من 20% من ميزانيته في علاج المصابين بالمرض من جهة والبحث عن أفضل الطرق للقضاء عليه من جهة أخرى.
وأكد الأمين العام أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للمرضى عموما ومرضى القصور الكلوي بصفة خاصة.
وأشار إلى أن القطاع بصدد اتخاذ خطوات من شأنها التخفيف من معانات هؤلاء المرضى.
وبدوره ركز رئيس الاتحادية الموريتانية لمنظمات المصابين بالعجز الكلوي على خطورة هذا المرض وسرعة انتشاره.
وثمن الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز لصحة المواطن عموما وما تحقق بتوجيهاته في مجال علاج العجز الكلوي.
وأوضح أن الاصابة بالعجز الكلوي الحاد وما يشهده هذا المرض من انتشار سريع تتطلب مضاعفة الجهود وإقامة المزيد من المنشآت الخاصة بعلاجه وتلك المتخصصة في التصفية.
حضر حفل تخليد هذا اليوم عدد من المسؤولين في القطاع والأطباء والجراحين جمع من ممثلي المنظمات في هذا المجال.