أدت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة فاطمة فال بنت أصوينع اليوم الثلاثاء زيارة أطلاع لمؤسسة المتحف الوطني تمكنت خلالها من التعرف على المهام الموكلة لهذه المؤسسة.
وتلقت الوزيرة إثناء جولتها في قاعات المكتب الوطني للمتاحف شروحا قدمها لها
السيد كان ممدو هاديا المدير العام للمؤسة حول القطع الخزفية والانترلوجية والاثرية المحفوظة في القاعتين الكبيرتين والتي يعود تاريخ بعضها إلى حقب زمنية بعيدة.
وأشادت الوزيرة في الاجتماع الذي عقدته مع إدارة وعمال المكتب الوطني للمتاحف بالدور الذي يقوم به المتحف الوطني في التعريف بالبلد من خلال هذه الكنوز الاثرية المحفوظة بشكل جيد داخل القاعات، مطالبة بالمزيد من اليقظة والمحافظة على التراث من السرقة والتهريب.
وقالت إن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي أهمية كبيرة للثقافة بشكل عام وللتراث والكنوز الاثرية بشكل خاص ولا أدل على ذلك من الزيارة التي قام بها للموقع الاثري في “اقريجيت” القديم قرب مدينة تشيت على هامش النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة بتلك المدينة.
ودعت العمال إلى أحترام أوقات العمل والانضباط وحسن تسيير الممتلكات العامة، متعهدة بالقيام بكل ما من شأنه أن يمكن المكتب الوطني من أداء المهام المسندة إليه على أكمل وجه.
ورافق الوزيرة خلال الزيارة الامين العام السيد الخليل ولد المهدي ولد أجيد وبعض المستشارين والمفتش العام في نفس الوزارة.