احتضن فندق الجزيرة بمدينة نواذيبو صباح اليوم الخميس ورشة حول انطلاق اعمال برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم المجتمع المدني والثقافة.
ويهدف هذاالبرنامج إلى محاربة الفقروترقية الحكم الرشيد وتنمية القطاع الثقافي.
وتستفيد من هذا البرنامج جميع منظمات المجتمع المدني من مختلف المستويات والمؤهلات والفاعلون الثقافيون والصناع التقليديون والسلطات الوطنية المكلفة بالمجتمع المدني والثقافة والصناعة التقليدية.
وأكد السيد محمد المصطفي ولد المختار المستشار المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية في ولاية داخلت نواذيبوخلال إشرافه على انطلاق هذه الورشة أنها تهدف إلى إعلام وتحسيس مختلف الاطراف في نواذيبو من سلطات ومصالح جهوية وفاعلين في المجتمع المدني وفي الصناعة التقليدية والفاعلين الثقافيين حول مكونات هذا البرنامج واهدافه ونمط عمله وكيفية التعامل معه.
وتطرق المستشار إلى جهود الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في بناء قدرات الفاعلين غيرالحكوميين والثقافيين وتمكينهم من الاسهام بصفة فعالة في التنمية المستدامة،من خلال البرامج الحكومية المختلفة والاستيراتجيات القطاعية التي يتم تنفيذها.
وبدوره أكد منسق المشروع السيد باتريك ريكارت أن هذه الورشة تدخل في إطار دعم برنامج الاتحاد الأوروبي لصالح المجتمع المدني والثقافي بغلاف مالي يصل إلى 7 مليون أورو للمساهمة في مجالات محاربة الفقر وترقية الحكم الرشيد وتنمية القطاع الثقافي بغية تكوين مختلف هيئات المجتمع المدني والفاعلين الثقافيين والصناع التقليديين لدعم مشاريعهم الصغيرة، مشيرا إلى أن البرنامج يشمل عدة ولايات (أطار لعيون بوكى كيهيدي نواذيبو ونواكشوط)
الموضوع السابق
الموضوع الموالي