قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين بزيارة مفاجئة للمركز الوطني للانكولوجيا.
و تجول رئيس الجمهورية في مختلف أجنحة المركز واستمع مباشرة من المرضى إلى المشاكل التي يعانون منها وطبيعة الخدمات المقدمة لهم.
كما اطلع على مدى تقدم الأشغال في التوسعة الملحقة بالمركز والتي ستمكن من زيادة طاقته الاستيعابية.
ويشمل المركز وحدة للأشعة تم تشييدها سنة 2010، بتعليمات من رئيس الجمهورية على مساحة قدرها 500 متر مربع وتم وضع حجرها الأساس في نوفمبر 2009.
وتبلغ القدرة الاستيعابية للمركز الوطني للانكلوجيا 40 سريرا.
و ستوفر وحدة العلاج بالأشعة، علاجات للأورام السرطانية وفق أساليب حديثة وبتقنيات عالية ومتطورة لا تكاد تكون موجودة في دول المنطقة.. ويقيم المركز شراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال التكوين.
وتعرف رئيس الجمهورية، على أحوال المرضى والعلاجات المقدمة لهم واستفسر عن التكاليف وقدرها ونوعية التخفيضات المقدمة للمرضى والفقراء، منهم خاصة وطبيعة التعاون بين المركز والصندوق الوطني للتأمين الصحي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
و يقدم المركز الخدمات لجميع المواطنين بشكل مجاني، للذين يتحمل الصندوق الوطني للتأمين الصحي تكاليفهم وللعجزة الذين يحملون رسالة تكفل من الشؤون الاجتماعية حيث يتم تخفيض العلاج لهم على هذا الأساس وتقاسم النسبة المتبقية معهم حيث يتحمل المركز نسبة 50 بالمائة.
و يقوم المركز الوطني للأنكولوجيا الذي أنشئ سنة 2006 وتم تزويده بتجهيزات متطورة في نهاية 2008 وتوسعته سنة 2009 ليضم وحدة حديثة للعلاج بالأشعة، بالتحقق من وضعية المرضى الفقراء والنزول ميدانيا إلى ذويهم للتأكد من وضعيتهم ليقوم بعد ذلك بتقديم خدمات العلاج مجانا لهم.
وتتولى المركزية الموريتانية لشراء الأدوية تزويد المركز الوطني للأنكلوجيا بالأدوية اللازمة على نفقة الدولة..
ورافق رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة السيد أحمدو ولد حدمين ولد جلفون وزير الصحة في الحكومة المستقيلة ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيد أحمد ولد باهيه.