عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الاتحاد الافريقي، الى نواكشوط ظهر اليوم السبت قادما من أديس أبابا حيث شارك في قمة الاتحاد الافريقي الثانية والعشرين حول الزراعة والامن الغذائي التي ألتأمت يومي 30 و 31 يناير 2014، بالعاصمة الاثيوبية.
وقد استقبل رئيس الجمهورية في المطار من قبل الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية ووزراء العدل والدفاع الوطني والداخلية واللامركزية ومدير ديوان رئيس الجمهورية وقائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية ووالي نواكشوط المساعد ورئيس مجموعتها الحضرية.
وكان رئيس الجمهورية موضع استقبال شعبي كبير، لدى خروجه من قاعة الشرف بمطار نواكشوط الدولي حيث احتشد سكان نواكشوط من جميع الفئات والاعمار لاستقباله، تثمينا لانتخابه رئيسا للاتحاد الافريقي وتقديرا لاستعادة بلادنا لمكانتها الاقليمية والدولية بعد تبوئها لرئاسة الاتحاد الافريقي لاول مرة منذ 1971.
وصافح رئيس الجمهورية عددا من أعضاء الحكومة وأعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والوجهاء والاطر والفعاليات الشبابية كما حيى الفعاليات النسوية التي شاركت في الاستقبال قبل أن يشق طريقه وسط الجموع محييا الجماهير في طريقه الى القصر الرئأسي.
وكان رئيس الجمهورية قد أجرى توقفا فنيا في طريقه الى نواكشوط بالعاصمة التشادية انجامينا حيث استقبل من طرف الوزير الاول التشادي السيد كالزيب اباهيمي ديبيت، محاطا بكبار المسؤولين في حكومته.
وفي رده على سؤال للصحافة التشادية شكر رئيس الجمهورية السلطات والشعب التشاديين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين كان موضعا لهما والوفد المرافق له منذ حلولهما مطار انجامينا.
وأضاف أنه أجرى خلال اقامته في أديس أبابا مباحثات مع نظيره التشادي ادريس ديبي اتنو، تناولت العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال بخصوص رؤيته للعمل خلال مأموريته في رئاسة الاتحاد الافريقي ان هناك تحديات يتعين رفعها تتعلق بتشغيل الشباب الذي يمثل ثلثي سكان افريقيا وتشجيع التكوين المهني وتحقيق الامن والسلام في ربوع القارة واسماع صوتها بشكل موحد في المحافل الدولية.
وبدوره هنأ الوزير الاول التشادي رئيس الجمهورية على انتخابه رئيسا للاتحاد الافريقي، مبرزا أن بلاده تعلق آمالا كبيره على هذه الرئاسة في رفع التحديات التي تواجه افريقيا بشكل عام، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص.
ورافق رئيس لجمهورية خلال هذه الزيارة وفد هام ضم على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية وسفير موريتانيا في أديس أبابا وعددا من المستشارين والمكلفين بمهام في رئاسة الجمهورية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي