تواصلت اليوم بمقر الحزب الجمهورى للديمقراطية والتجديد فى نواكشوط اعمال الايام التشاورية حول الاستحقاقات، التى بدات مساء امس بمحضر مسؤولى القيادات المركزية لهذا الحزب.
وتهدف هذه الايام الى وضع تصور حول الاستحقاقات البلدية والنيابية المقررة فى التاسع عشر نوفبمر القادم ورسم جدول زمنى للاتصال بكافة قواعد الحزب على عموم التراب الوطنى لتحديد اختياراتهم للمرشحين فى دوائرهم الانتخابية.
واكدالامين العام المساعد للحزب السيد الشيخ ولد الدد فى كلمة بالمناسبة ان هذا التشاور “يكرس نهح الديمقراطية والشفافية الذي تبناه حزبنا منذ مؤتمر الوحدة والتجديد،الاخير وتمشيا مع سنة التشاور الحميدة التي أصبحت سمة مميزة لعملنا الحزبي”.
واضاف ان مركزية حزبه قررت قبل انطلاقة الفعلية لعمليات التشاور على المستوى الجهوي والمقاطعي والمحلي، أن تنظم يومين تحضيريين تستمع خلالهما لآراء وملاحظات ومقترحات اطر الحزب العليا حول ما يجب القيام به خلال الأسابيع القادمة.
وابرز ولد الدد ان تحقيق هذه المرامى يستوجب “روح الإجماع والتوافق والتحلى بالانفتاح وتقديم المصلحة الوطنية على المآرب الشخصية والتخلص من سيطرة النظرة المحلية الضيقة قدر المستطاع لصالح مقاربة شمولية تضع نجاح الحزب فوق طموحات الأشخاص”.
ونشير الى ان المشاركين فى الايام التشاورية للحزب الجمهورى من اجل الديمقراطية والتجديد سيستمعون الى ثلاثة عروض حول، “الحزب الجمهورى واهداف الاستحقاقات الانتخابة القادمة، المسلسل الانتقالى والقوانين الانتخابية،منهجية التشاور”.
كما سيناقشون الحالة الراهنة للحزب والتحديات التى يواجهها فى وجه الاستحقاقات القادمة.
الموضوع السابق