اكد الرئيس الاميركي جورج بوش مجددا الخميس رغبة ادارته في خفض تبعية بلاده النفطية للشرق الاوسط بنسبة 75% حتى 2025، موضحا ان ذلك يشكل احد الشروط للابقاء على التفوق الاقتصادي للولايات المتحدة.
ودافع بوش في هذا الاطار، في زيارة الى مابلوود في ولاية مينيسوتا (شمال) عن الطاقات البديلة للنفط وخصوصا للسيارات.
وقال “انني واثق انه يمكننا ان نقول للشعب الاميركي انه عندما تنتهي ابحاثنا (…) سنكون على طريق عدم التبعية للشرق الاوسط في وارداتنا النفطية”.
كما دافع الرئيس الاميركي في زيارة تهدف الى الترويج لبرنامج اعلنه مساء الثلاثاء للابقاء على “الزعامة” الاميركية الاقتصادية، عن الطاقة النووية لكن بدون ان يعرض اي مشروع محدد.
من جهة اخرى، عبر بوش عن تأييده لاسواق اقتصادية “مفتوحة” معارضا الممارسات الحمائية في الولايات المتحدة لدى شركائها. وقال “لنحتفظ بقدرتنا التنافسية علينا التأكد ان الاسواق سبتقى مفتوحة”.
واضاف ان الاميركيين “يريدون ان يبقوا على قدرتهم التنافسية في كل مكان طالما بقيت القواعد عادلة”.
وحذر بوش الذي كان يتحدث امام مئات من موظفي شركة “ثري ام” التي قدمت على انها ثمرة التجديد، من اغراءات النزعة الحمائية في الولايات المتحدة، مشيدا بالتنافس.
وذكر مجددا الصين والهند كمحرض في قطاع التنافس بعد ان فسرت تصريحاته في خطابه عن حالة الاتحاد الثلاثاء على انها تحذير من تهديد محدد يشكله البلدان.
وبدأ بوش الاربعاء حملة للدفاع عن برنامج عرضه مساء الثلاثاء في خطابه عن حالة الاتحاد يحمل اسم “المبادرة من اجل القدرة التنافسية الاميركية” ويهدف الى ابقاء الولايات المتحدة على رأس الدول في التجديد التقني والعلمي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي