نظمت كلية العلوم والتقنيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب صباح اليوم الثلاثاء بفندق الخيمة ندوة علمية حول البيولوجيا والتنمية بمشاركة باحثين وطنيين ودوليين متخصصين في مختلف المجالات العلمية والحيوية والتنموية وذلك في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي.
وفي كلمة له بالمناسبة أبرز السيد عالي ولد محمد سالم ولد البخاري مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تنظيم هذه الندوة ياتي ضمن الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبدالعزيز للبحث العلمي لما له من أهمية في تعزيزالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
وقال إن هذه التظاهرة ستتناول عروضا علمية تقدمها نخبة من الباحثين الوطنيين والدوليين القادمين من دول شقيقة وصديقة، معرباعن يقينه بأنه سيكون لها الأثر الفعلي في الدفع بعجلة البحث العلمي في موريتانيا.
وبدوره أكد السيد محمد فاضل ولد ديده عميد كلية العلوم والتقنيات أن كليته اعتادت تنظيم هذا الحدث كل سنة بهدف خلق الصلة الوثيقة بين المشاركين عبر اشتراك وتبادل المعلومات العلمية الحديثة لإثراء الفكر والعمل وإعطاء حركية دائمة للساحة العلمية من خلال تلاقح الأفكار وتقنين الأعمال والبحوث وضبط المستويات وتجديدها.
وقال إن البحث العلمي يعتبر الوسيلة المثلى للسعي إلى معرفة الحقائق العلمية بواسطة التفتيش والتقصي واتباع أساليب ومناهج علمية محددة للوصول إلى النتائج المطلوبة علميا والتأكد من صحتها وتعديلهاأو إضافة الجديد لها.
وذكر ولد ديده بأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي لإدراكها بأن عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية والفكرية وأن المعرفة المستمدة من العلوم تكفل الرفاهية للانسان وتضمن له التفوق على غيره.
وللاشارة فإن قسم البيولوجيا، بكلية العلوم والتقنيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب يشرف على تأطير هذه الندوة العلمية الدولية حول “البيولوجياوالتنمية” والتي تضم ثلاثة محاور:التنوع البيولوجي الموارد الطبيعية، الصحة التغذية والتغيرات المناخية.
وتستضيف هذه الندوة كفاءات من مختلف المجالات “باحثين ، صناعيين، فاعلين” يقومون بعرض أعمالهم العلمية على شكل محاضرات وعروض شفوية وملصقات جدارية كماستكون مناسبة لتقييم دور البيولوجيا وتطبيقاتها في نمو موريتانيا بالاضافة إلى تلاقي ودعم الصلة بين الجامعيين ونظرائهم في الدول الأخرى والفاعلين الاجتماعيين الاقتصاديين.
وجرى الافتتاح بحضور رئيس جامعة العلوم والتكنلوجيا والطب ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي في البلد وباحثين وطنيين ودوليين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي