خلدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر والذكرى العشرين للمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي احتضتنه مدينة فيينا.
وتميز تخليد هذا اليوم على مستوى اللجنة بكلمة للأمين العام للجنة السيد مامادو صال، أكد فيه على أهمية تخليد هذه الذكرى الخامسة والستين باعتبارها نقطة تاريخية للإنسانية جمعاء، مضيفا ان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قامت خلال السنة الماضية بالعديد من الأنشطة الهادفة إلى ترسيخ حقوق الإنسان.
وبدوره أوضح الأستاذ محمدي ولد باباه عضو اللجنة ان موريتانيا قطعت أشواطا لا باس بها في مجال حقوق الإنسان من خلال استحداث منظمات وهياكل وطنية من شأنها ان تساهم في ترقية حقوق الإنسان في البلد.
وقال ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نواكشوط السيد اكود ستراوس، ان هذه الذكرى المصادفة لذكرى مؤتمر فيينا، تدعونا للتامل أكثر في الوثيقة الصادرة عن هذا المؤتمر التي تشمل العديد من الاتفاقيات الهامة بين الدول حول دور الهيئات الوطنية لحماية حقوق الإنسان.
وقال إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان شريك طبيعي لمكتب مفوضية حقوق الإنسان في موريتانيا بالتعاون مع الحكومة الموريتانية وهيئات المجتمع المدني وسنواصل دعمنا للجنة من اجل توطيد جهودها في هذا المجال.
الموضوع الموالي