انطلاقة ورشات تكوين مقدمي الخدمات الصحية على العلاجات الاستعجالية لحديثي الولادة والتكفل بأمراض الطفل
اشرف المستشار الفني لوزيرالصحة الأمين العام لوزارة الصحة وكالة د/ الهادي ولد اجيجبي صباح اليوم الاثنين بنقدق آتلانتيك في نواكشوط على حفل انطلاقة ورشات تكون مقدمي الخدمات الصحية على العلاجات الاستعجالية لحديثي الولادة والتوليد والتكفل المندمج بأمراض الطفل منظمة من طرف الخلية القطاعية لتنسيق الولوج لأهداف الألفية للصحة.
وتهدف هذه الورشات المتمثلة في سلسلة تكوينات نظرية وتطبيقية إلى تعزيز قدرات مقدمي الخدمات الصحية لصالح الأطباء رؤساء المراكز والممرضين ورؤساء النقاط الصحية والقابلات بالمراكز الصحية في ولاية الحوض الشرقي والغربي وتكانت وآدرار وإنشيري وغيدي ماغة وتيرس ازمور حول التكفل بالولادة والأمراض المندمجة للأطفال.
وأوضح د/ الهادي ولد اجيجبي في كلمته بالمناسبة أن الحكومة الموريتانية وبدعم من الشركاء الفنيين والماليين ركزت سنة 2012 على تحسين الاطار الاستراتيجي بوضع الخطة الوطنية لتنمية الصحة 2012 – 2020 وتوقيع ميثاق مع الشركاء لتمويل القطاع الصحي لفترة 2012 – 2015 إضافة إلى رسم إطار لتسريع بلوغ أهداف الألفية للتنمية في مجال الصحة.
وأبرز أن هذه الخلية قامت فور إنشائها بتشخيص المشاكل الأكثر إلحاحا لتسريع الوصول إلى الهدف الرابع والخامس والسادس.
وابرزأنه تم في هذا المجال تكوين مقدمي الخدمات الصحية بهدف تعزيز القدرات في مجال التكفل بالولادة وأمراض الأطفال وحديثي الولادة، إضافة إلى اقتناء العديد من التجهيزات الطبية الجراحية للرفع من جودة التجهيزات الفنية على مستوى الوحدات الصحية لتمكين مقدمي هذه الخدمات من العمل في ظروف جيدة والتكفل بالولادات بشكل جيد.
وقال إن النقص الحاد لعمال الصحة يشكل تحديا في هذا المجال يجب رفعه في القريب العاجل بتعزيز قدارت مقدمي الخدمات .
وبدورها أوضحت البروفسيرة عيشتا بال منسقة الخلية القطاعية لتنسيق الولوج الأهداف الألفية الصحية في كلمتها أن عدد وفيات الأمهات في إفريقيا جنوب الصحراء يبلغ 500 وفاة ل 100 ألف نسمة، ولمواجهة هذه الاشكالية وضعت موريتانيا سياسات وبرامج لتحسين المؤشرات في المجال في إطار عملها لبلوغ أهداف الالفية للتنمية خاصة في مجال صحة الأم والطفل.
وأضافت أن هذه السياسات ركزت على تحسين نوعية العلاجات بوصفها شرطا أساسيا للوقاية من المضاعفات المصاحبة للحمل والولادة.
وفي هذا المجال ذكرت السيدة عيشتا بال أنه تقرر تعميم ورشات تكوين على جميع الولايات وتعزيزها بنظام إشرافي وتحسين الأساليب الفنية على أساس الاحتياجات المحددة في تحقيق “سارا 2013”.