افتتحت قمة الاليزيه للسلام والامن في افريقيا امس الجمعة في باريس بدقيقة صمت حدادا على رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا بعد كلمة اشاد فيها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ببطل النضال ضد نظام الفصل العنصري.
ووقف ممثلو 53 دولة دعيت الى قمة باريس بينهم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وقادة ورؤساء حكومات اربعين منها، دقيقة صمت على مانديلا.
ووسط تنكيس الاعلام ومراسم التكريم وسيل الردود، ألقت وفاة مانديلا بثقلها على القمة التي دعا اليها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند منذ وقت طويل.
وقال الرئيس الفرنسي في افتتاح القمة “اليوم انه نلسون مانديلا الذي يترأس اعمال هذه القمة انه رمز وفي الوقت نفسه مسؤولية على عاتقنا”.
من جهتها اكدت وزيرة خارجية جنوب افريقيا مايتي نكوانا ماشاباني “علينا مواصلة الطريق الذي فتحه لنا والتباحث لنجد حلولا افريقية للمشاكل الافريقية”، مشددة على العمل مع الاسرة الدولية واصدقاء مثل فرنسا ليصبح حلمه حقيقة.
وبدات قمة الاليزيه بعد بضع ساعات من بداية عملية عسكرية فرنسية في افريقيا الوسطى حيث ستنشر فرنسا1200 جنديا بعد اقل من عام من عملية عسكرية اشركت فيها اكثر من 4 الاف عسكري في مالي في يناير.
واضافة الى الامن، ناقشت القمة التي تختتم اليوم ايضا مواضيع اخرى هي الشراكة الاقتصادية والتغيرات المناخية، كما شهدت القمة جلسة مصغرة لرؤساء الدول حول افريقيا الوسطى.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي