بدأت اليوم الأربعاء بفندق أطلس عزة،أشغال ورشة تكوينية،تنظمها شبكةالمنمين الرحل والرعاة في إفريقيا بالتعاون مع منظمة أوكسفام”والتجمع الوطني للرابطات الرعوية حول وضع تجمع النساء الرعويات.
وتستفيد من هذه الورشة التي تدوم يومين،25 امرأة قدمن من ولايات الحوضين ولعصابة وغورغول ولبراكنة واترارزة وكيدي ماغة بالاضافة إلى نواكشوط.
وترمي الورشة إلى وضع تجمع للنساء الرعويات في كل ولاية ضمن أهداف شبكة المنمين الرحل والرعاة في إفريقيا التي تأسست سنة 2004 وانضمت اليها موريتانيا سنة 2009 خلال جمعيتهاالعمومية التي التأمت في مدينة دوري ببوركينافاسو.
وأبرزالأمين العام لوزارة التنمية الريفية وكالة السيد تانجا موسى لدى افتتاحه أعمال الورشة، المكانة المركزية التي يحتلهاالقطاع الرعوي في الاهتمامات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والمتمثلة من بين أمور أخرى في إقامة العديد من البنى التحتية خاصة مصنع انتاج الألبان في مدينة النعمة بالحوض الشرقي واقامة وبرمجة العديد من مزارع التحسين الوراثي في الولايات الرعوية وانطلاق حملة لتحصين المواشي ضد الاوبئةاضافة إلى وضع مركز للتنمية الفنية للابل.
وقال إن تنظيم هذه الورشة كان مناسبا لدمج النساء الرعويات في التنمية المستدامة لضمان رعي متوازن،متمنيا أن تتوصل الورشة إلى فهم دقيق للحقوق والعلاقات بين الرجال والنساء من أجل تحديد أدوار ومسؤوليات النساء الرعويات داخل شبكة المنمين الرحل والرعاة في إفريقيا واصدار توجيهات واضحة من أجل وضع تجمع للنساء الرعويات.
وأشارالحسن ولد الطالب،رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية،رئيس شبكة المنمين الأفارقة في بلادناإلى أن هذه الورشة تندرج في إطار البحث الدائم الذي تقوم به الشبكة للنهوض بقطاع التنمية الرعوية والتي تعتبر المرأة الرعوية جزءا هاما منه لما تلعبه من دور في حماية المواشي وتحويل منتجات الألبان والدباغة وغيرها.
وقال إنه بالرغم من دورهاالطلائعي في تنمية هذاالقطاع، تظل المرأة الرعوية مهمشة في البرامج المنفذة لتنميةالقطاع شاكرا منظمة أوكسام لدعمها الفني لهذه الورشة.
وتضم شبكة المنمين الرحل والرعاة في إفريقيا سبع دول هي موريتانياوبوركينافاسو والنيجر والسنغال و بنين ومالي على ان تنضم لاحقا دولتا اتشاد والتوغو.
وتحتل موريتانيا منصب المساعد الأول لرئيس هذه الشبكة التي تتخذ من مدينة نيامي مقرهاالفني.
وتسعى الشبكة إلى الدفاع عن حقوق المنمين في إفريقيا ووضع استراتيجيات تنير الطريق لأصحاب القرار لدمج القطاع بشكل فعلي في الدورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتذليل العقبات المطروحة أمام المنمين الرحل في فترات الانتجاع من خلال وضع قوانين واتفاقيات تمكن المنمين من ولوج المصادر الرعوية بكل اطمئنان وسهولة.
وترمي إلى وضع صناديق للحالات الطارئة في فترات شح المراعي من خلال توفير الأعلاف والأدوية البيطرية الكافية لانقاذ الثروةالحيوانية وتنظيم الأسواق التجارية البينية لهذه الثروة.
وحضر حفل الافتتاح المستشارالفني لوزير التنمية الريفية المكلف بالبيطرة والمدير المساعد للبيطرة ومدير المركز الوطني للبحوث البيطرية وشخصيات أخرى.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي