AMI

رئيس الجمهورية يدشن كلية الطب بجامعة العلوم والتقنيات

قطع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الثلاثاء شمال نواكشوط الشريط الرمزي ايذانا ببدء العمل في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لهذا المشروع الهام.
ويدخل تدشين هذه الكلية في اطار تخليد الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال الوطني.
وتجول رئيس الجمهورية في مختلف أجنحة الكلية ومكوناتها واستمع إلى شروح حول تجهيزاتها ومعداتها ونوعية الخدمات التي تتيحها للطلاب في التخصصات الطبية.
ويعود وضع الحجر الأساس لهذه المعلمة إلى أغشت 2010، وبدأ العمل فيها من أغشت 2012، بغلاف مالي بلغ إثنى عشر مليون دولار بتمويل من التعاون الصيني.
وقد وضع الحجر الأساس لهذه الكلية رئيس الجمهورية وتبلغ طاقتها الاستيعابية ألف طالب وتحتوي على قاعات دراسية توفر 600مقعدا وثمانية مختبرات متخصصة بمختلف المستلزمات والمعدات التي تمكن الطلبة من التحصيل في المجال الطبي.
وتمتد هذه الكلية على مساحة تسعة آلاف متر مربع ويشمل مبناها مدرجين كاملي التجهيز بسعة 550 مقعدا ومجمع مختبرات خاص بالأمراض المعدية منفصلا عن المبنى العام للكلية حفاظا على السلامة ومبنى إداريا وغرفا للحيوانات الضرورية للتجارب وغرفة للدراسة وسكنا للمدرسين ومرافق عمومية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد اسلكو ولد احمد ازيد بيه في كلمة بالمناسبة ان هذا الصرح العلمي سيوفر مناخا تعليميا متميزا للطلاب والباحثين كما سيسهم على نحو فعال في ترقية التعليم العالي والبحث العلمي وتحسين نوعية الصحة العمومية عبر تلبية الحاجة من الموارد البشرية كما وكيفا.
وقال إن الحكومة عمدت إلى وضع خطة طموحة لترقية القطاع على نحو يرفع من مستوى أدائه العام وينوع عرض التكوين المهني فيه ويوائم مخرجاته مع حاجات سوق العمل الوطني ويضمن ترقية البحث العلمي الموجه نحو كبريات القضايا التنموية.
وأوضح ان من أبرز المشاريع في هذا الإطار بناء مركب جامعي متكامل تجري الأعمال حاليا في كل مكوناته بالتعاون مع الشركاء في التنمية ومنها ما أصبح على وشك الاستلام ككلية العلوم والتقنيات.
وأكدت المستشارة بالسفارة الصينية السيدة صون جون في كلمة لها باسم السفير الصيني ان هذا المشروع يجسد العناية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية لقطاع تنمية العلوم الطبية الموريتانية كما يمثل رمزا جديدا في التعاون الصيني الموريتاني في مجال التعليم الطبي ودليل على عمق الصداقة الموريتانية الصينية.
وأضافت أن الحكومة الصينية قدمت للحكومة الموريتانية وشعبها تمويلات ومساعدات بقدر استطاعتها مشيرة إلى التبادل والتعاون بين البلدين على صعيد الطب. وأشارت إلى أن الحكومة الصينية دعت خلال السنوات الأخيرة كثيرا من الموظفين والمعلمين والعاملين في قطاع الطب الموريتانيين إالى زيارة الصين للمشاركة في دورات تدريبية وبحثية.
وحضر مراسم التدشين الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقطف وعدد من أعضاء الحكومة والسلك الديبلوماسي وجمع هام من الأطباء وأساتذة الكلية ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية والسلطات الإدارية والبلدية في تفرغ زينه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد