لم تكن الحملة الانتخابية الحالية كسابقاتها إذ ينقصها الكثير من الحماس، هذا هو رأي الكثير من مواطني عاصمة ولاية اترارزة.
فالمتابعون لمجريات الحملة يرون أنها تميزت منذ انطلاقها في الثامن من نوفمبر 2013 باهتة ولا يقدم هؤلاء تبريرا مقنعا لذلك سوى ندرة التمويلات وعزوف الكثيرين عنها حتى من مناضلي الأحزاب المرسحة وكأنك تقرأ فيما يقولون ملل الناخبين وخيبة أملهم في الوعود التي طالما وعدهم بها السياسيون.
لهذا يقول البعض كانت الحملة تحت المستوى لا حيوية فيها وإن تخللتها بعض التظاهرات المتكلفة أحيانا والمحدودة أحيانا أخرى.
وعلى الجانب الآخر يسجل الباعة المتجولون والتجار انتعاشا طفيفا في نشاطهم أعطاهم أملا كادوا يفقدونه بسبب الكساد الذي أصاب بضاعتهم نظرا للآمال التي كانوا يعلقونها على هذه الحملة والأرباح المتوقعة بالنسبة لهم.ويرى مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء أن أكبر مستفيد في الظروف الحالية التعاونيات النسوية خاصة تلك المتخصصة في بيع وتأجير الخيام.
أما الشباب العاطلين عن العمل فقد وجد بعضهم ضالته إقامة ورشات متنقلة لكتابة اللافتات والشعارات للأحزاب المتنافسة وإصلاح مكبرات الصوت ووسائل الاتصال و الملصقات الداعائية.
الموضوع السابق