ترأس السيد محمد ولد أحمد عيده،الامين العام لوزارة التنمية الريفية، رئيس لجنة تنسيق عمليات مكافحة الجرادالصحراوي،صباح اليوم الاثنين اجتماعا للجنة الشركاءالمعنيين بمكافحة هذه الآفة في بلادنا.
وأوضح الامين العام خلال الاجتماع الذي عقد بمباني المركز الوطني لمكافحة الجرادالصحراوي أن الظروف المناخية المواتية أدت إلى ظهورآفة الجرادالمهاجرالتي تعتبر من أخطرالآفات الزراعية والنباتية.
وقال ان الانعكاسات السلبية لاجتياح الجراد لبلادنا 2012 كلفت الدولة مبالغ كبيرة من مواردها لاقتناء علف الحيوان و رعاية المواشي وتأمين الغذاء لسكاننا في الارياف الذين يعتمدون أساسا على المحاصيل الزراعية.
واشارالى أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من اليقظة في التعامل مع الوضعيةالراهنة، سيما وأن المعلومات المتعلقة بالآفة في بعض دول الساحل غيرمتوفرة وشكر الامين العام الشركاءالذين حضروا هذاالاجتماع واهتمامهم بدعم موريتانيا.
وبدوره قدم المديرالعام للمركزالوطني لمكافحةالجرادالصحراوي عرضا عن الوضعية العامة للآفة التي قال إنها تتميز بتواجد مجموعات مجنحة بالغة وأشرطة يرقية في كل من انشيري وتيرس زمور وآدرار وشمال اترارزة وداخلت نواذيبو.
ونبه بالمناسبة الى جملة من الاجراءات التي اتخذهاالمركزالوطني لمكافحة الجراد الصحراوي للسيطرةالتامة على الوضع من ضمنها ايفاد 13 فرقة برية للاستكشاف والمكافحة وفرق للتموين والمتابعة البيئية في اطار خطة عمل وضعتهاالمؤسسة لهذا الغرض بالاضافة الى تفعيل المركزالميداني لقيادة عمليات المكافحة ضدالافة.
وأوضح أنه تمت معالجة أكثر من 5000 هكتار رغم العراقيل المتمثلة في اتساع رقعةالمساحات الموبوءة وصعوبة الوصول الى العديد منها عن طريق السيارات وانتشار وتشعب المواقع الموبوءة وتقادم السيارات المستخدمة بالاضافة الى انعدام المعلومات المتعلقة بتطور الافة في بعض دول الساحل الافريقي.
وقا إن الوضعية مرشحة للمزيد من التعقيد بسبب تهاطل مرتقب للامطارالشتوية بعد تلك التي تهاطلت بدايةالشهرالجاري على نواكشوط وبعض المناطق الشمالية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي