تواصل الحملة الانتخابية على مستوى الحوض الشرقي

تشكل ولاية الحوض الشرقي ذات الكثافة السكانية وجهة رئيسية لغالبية التشكيلات السياسية المتنافسة في الانتخابات التشريعية والبلدية للثالث والعشرين من نوفمبر 2013.
وهكذا وحسب مصادراللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فان ازيد من 124 لائحة تتنافس على المجالس البلدية لبلديات للولاية ال 31 اضافة الى 42 لائحة نيابية موزعة على مقاطعات الحوض الشرقي السبع .
وتنشط ادارات حملات المرشحين في مختلف مناطق الولاية في كسب ودالناخبين البالغ عددهم 148819كما يعمل المسؤولون المحليون لمختلف التشكيلات السياسية من خلال الاجتماعات واللقاءات الفردية والجماعية على اقناع السكان ببرامجهم الانتخابية.
كمايعمل القائمون على الحملة الانتخابيةالتي تميزيومها الثالث بانتعاش وحيوية جديدين، من خلال تنظيم المهرجانات الشعبية ومسيرات السيارات والانعاشات الفنية من داخل الخيام المضروبة في كل مكان الى استمالة ناخبي الولاية.
واكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على مستوى ولاية الحوض الشرقي على ان الحملة تسير في ظروف حسنة وان كافةالاجراءات الضرورية لانجاحهاقد تم اتخاذها.
واشارالسيد احمد ولد مولاي احمد في هذاالاطارالى ان اللجنة الجهوية المستقلة للانتخابات على اتصال دائم بالشركاء الاساسيين في العملية من سلطات ادارية وامنية واحزاب سياسية وفاعلين في المجتمع المدني وان هذا الاتصال الدائم مكن من توحيد الاتجاه حول ضرورة العمل بشفافية وبروح جماعية لانجاح المسلسل الانتخابي والحصول على نتائج ذات مصداقية بما يستجيب لتطلعات كافة الموريتانيين.
وحول جديد اللجنة في الاطارالتنظيمي للعملية نبه رئيس اللجنة الى اهمية نشر اللائحة الانتخابية التى تحتوي صورة الناخب والتي تمثل انجازا كبيرا للناخبين غير المتعلمين.
واعرب في النهاية عن سروره بحجم المصادرالبشرية والموارد اللوجستية الموضوعة تحت تصرف اللجنة لانجاح مهمتها.