انطلقت اليوم بفندق وصال بالعاصمة اشغال ورشة اعتماد الدراسة المتعلقة بتقييم حاجيات مدارس التكوين والتدريب على ممارسة علاجات القبالة المنظمة من طرف ادارة المصادر البشرية التابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان .
وتهدف الورشة التي تتواصل لمدة 5ايام ويشارك فيها مديرو مدارس الصحة العمومية،الى دراسة وتقييم الوثيقة المتعلقة بممارسة علاجات القبالة بمدارس تكوين العاملين الصحيين ودعم قدرات الوحدات الصحية فيما يتعلق بتدريس القابلات سبيلا الى تحديد المهام التي يتم بها دعم مدارس التكوين ومواقع التدريب .
واوضح المستشار القانوني لوزير الصحة الدكتور محمد الامين ولد عبد الرحمن خلال ترؤسه لحفل الافتتاح ان اشكالية المصادر البشرية تحتل مكانة الصدارة ضمن السياسات الانمائية الوطنية بحيث لم يعد المؤشر الحقيقي لقياس ثروة امة معينة بما تتوفر عليه من ثروة مالية بل بات يقاس بقدرتها على تعبئة الموارد البشرية الفعالة القادرة على الاضطلاع بالمسؤوليات والمهام التي تسند لها .
وأضاف ان المصادر البشرية أضحت في مقدمة اهتمامات السلطات العليا في بلادنا باعتبارها حجر الزاوية والعمود الفقري للنظام الصحي مشيرا إلى ان تعكف الحكومة تعمل وبدعم من من الشركاء في التنمية على تدارك ماتعاني منه هذه المصادر من نقص من حيث الكم والكيف.
وابرز ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان الدكتور تيرنو عثمان كولبالي في كلمته ان البلدان المشاركة في اجتماعات لجنة مجموعة 8 في كندا التزمت بتمويل برامج مخصصة للحد من وفيات الامهات كما صادقت على جملة من الانشطة من بينها تعزيز قدرات الموارد البشرية بالنسبة للصحة خاصة الفئة العاملة في مجال صحة الامهات والاطفال. جرى الحفل بحضور مدير ادارة المصادر البشرية بوزارة الصحة ورئيس الجمعية الموريتانية للصحة العمومية.
الموضوع السابق