نظمت جامعة نواكشوط والمدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء بالتعاون مع معهد التفكير الاستراتيجي بتركيا صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط ندوة علمية حول الافاق الواعدة لتطوير علاقات التعاون بين موريتانيا وتركيا.
وتهدف الندوة التي تدوم يوما واحدا إلى تنمية وتعزيز وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بين موريتانيا وتركيا.
واوضح رئيس جامعة نواكشوط الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله بالمناسبة ان العلاقات
الموريتانية التركية عرفت تطورا ملحوظا في شتى المجالات بفضل السياسة الحكيمة
لقائدي البلدين.
وأبرز أهمية المساعي التي تبذلها هيئات البحث العلمي من اجل تطوير اواصر التعاون والتنسيق بين البلدين احياء لتاريخ طويل من العلاقات.
وبدوره ثمن سعادة السيد موسى كلا اكلي كايا السفيرالتركي المعتمد لدى موريتانيا هذه الجهود الكبيرة الرامية إلى تحسين أواصر المودة والمحبة بين البلدين.
ودعا إلى فتح مزيد من الافاق من خلال هذه الندوة سعيا إلى تضافر الجهود لتعزيز سبل التطوير المشترك.
ومن جهته استعرض مدير المعهد السيد ياسين عطاي العلاقات التاريخية بين موريتانيا وتركيا من خلال عوامل الدين والثقافة واللغة، داعيا إلى استغلال هذه الروابط من اجل التقارب والتعاون والتنمية لصالح البلدين.
وحضر الندوة لفيف من المثقفين والمفكرين في البلدين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي