AMI

افتتاح ورشة حول دراسة متعلقة بالنمو والتشغيل في موريتانيا

احتضن فندق وصال اليوم الثلاثاء ورشة حول دراسة تم انجازها بالتعاون بين وزارة الشؤون الاقتصادية والبنك الإفريقي للتنمية حول النمو والتشغيل في موريتانيا.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على كل القطاعات الانتاجية مواطن التشغيل والتي يمكن الاستفادة منها في السنوات القادمة، خاصة المعادن، الصيد، الزراعة، التنمية الحيوانية البناء والأشغال العمومية.
كما تهدف الدراسة إلى معرفة انعكاس النمو المطرد على نسبة التشغيل وخاصة فئة الشباب، مبرزة ان على السياسات الاقتصادية الاتجاه نحو التشغيل كهدف رئيسي لجميع الاستراتيجيبات التنموية الفرعية.
وأوضح المكلف بمهة في وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد كان عالي، في كلمة الافتتاح ان هذه الدراسة التي تمت المصادقة عليها اليوم انطلقت في ديسمبر 2012 في ظرفية تتميز بالوعي بالمشكلات المزمنة للتشغيل خاصة ما يتعلق بتشغيل الشباب وارتباط ذلك بالتنمية.
وأشار إلى ان برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي أعطى عناية خاصة للتشغيل من خلال برنامج طموح يركز على التكوين المهني كحل للعديد من اشكاليات البطالة والاستجابة لحاجيات السوق.
وبين المكلف بمهمة ان المرحلتين السابقتين من الدراسة مكن من وضع تشخيص دقيق لتاثير النمو على البطالة والتشغيل اضافة إلى تحديد العقبات والعراقيل مبرزا ان المرحلة الثالثة تهدف إلى تقييم مقدرات النمو التي ستساهم في خلق فرص العمل.
وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية السيد جاكوب كلوستير مدير قطاع إفريقيا الشمالية في البنك الإفريقي للتنمية، فأكد على أهمية هذه الدراسة لموضوع هام يشغل حيزا كبيرا من اهتمامات الحكومة الموريتانية كما اتضح من خلال لقاءاتنا.
وأبرز أن مجموعة البنك الإفريقي تولي اهتماما خاصا للنمو الذي يشكل احد الهدفين الأساسيلن لاستراتيجية البنك على المدى البعيد والآخر نحو النمو الاقتصادي الأخضر.
وتحدث عن المحاور الأساسية لتحسين التنمية في إفريقيا والمتمثلة في تنمية البنى التحتية والدمج الاقتصادي الاقليمي وتنمية القطاع الخاص والنوعية والتكنولوجيا.
وبعد كلمة الافتتاح تابع المشاركون عرضا قدمه السيد مارسلين اندوغ ناتاه اقتصادي رئيسي بالبنك الإفريقي استعرض فيه الخطوط العريضة لدراسة النمو والتشغيل في موريتانيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد