جدد رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي اليوم الجمعة عرض بلاده المشاركة في قوة الأمم المتحدة المعززة في لبنان رغم معارضة إسرائيل التي اعتبرت “من غير المقبول” مشاركة بعض “الأعداء” دون أن تسميهم.
ونقلت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” عن بدوي قوله “إذا كانت إسرائيل تريد التعبير عن معارضتها، فلتفعل. غير أنها ليست في وارد تقرير من يملك الحق في أن يكون ضمن هذه القوة”.
وأضاف “من يملك الكلمة الفصل هو (الأمين العام للأمم المتحدة كوفي) انان”.
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قالت الأربعاء أنها لا تعارض مشاركة بعض الدول الإسلامية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). غير أنها أضافت انه سيكون من غير المقبول أن تضم قوات من دول تعتبرها إسرائيل “معادية” دون أن تسمي أي دولة.
وكانت ماليزيا تعهدت بالمشاركة بألف رجل في القوة وهي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
الموضوع السابق