AMI

الحماية المدنية تواصل عمليات شفط مياه الامطار عن بعض احياء نواكشوط

شهدت العاصمة نواكشوط تهاطل كميات من الامطار خلال الايام الماضية مما تسبب فى تجميع المياه فى العديد من الاماكن المهمة مثل الاسواق وساحات المدارس وأمام المستشفيات والطرق المؤدية إلى وسط العاصمة.
وضعية ساهمت في اكتظاظ وزحمة المرور داخل العاصمة خاصة فى مناطق الاسواق حيث يعسر على مرتادىها الاقتراب منها بسبب المياه التى تغطى مساحات كبيرة من أطرافها.
وتعد مقاطعات الميناء ولكصر والسبخة وتفرغ زينة الاكثر تضررا بفعل هذه الامطار حيث يشكو بعض سكان الميناء من امتزاج مياه دورات المياه مع مياه الامطار مما أصبح يشكل خطرا على المواطن، كما يعيش سكان حيى سوكوجيم بى س في مقاطعة لكصر حالة من القلق والخوف من تزايد الامطار لدرجة اصبحت الاسر تفكر فى هجرة مؤقتة عن منازلها.
وتعيش مقاطعة تفرغ زينة حالة مشابهة نتيجة انتشار البرك المائية المتناثرة هنا وهناك والتى تكاد تشل الحركة العامة للمرور كما توجد برك مائية كبيرة فى الناحية الغربية من المقاطعة تعفنت بفعل الإهمال بحكم العامل الزمنى فيما تزداد هذه البرك أنتشارا وخطرا على المواطن خاصة أن عمليات تعقيم هذه المواقع لم تبدء بعد.
وأوضح المدير الجهوى للحماية المدنية السيد محمد فال ولد محمد فى تصريح للوكالة الموريتانية للا نباءأن الدولة تعتمد في مواجهة مثل هذالنوع من المشاكل على وسائلها الخاصة مؤكدا جاهزية فريقه لمواجهة أيى طارئ.
وأضاف أن لدى الحماية المدنية خطة متكاملة تحدد المواقع ذات الاولوية من مستشفيات ومدارس وطرق مشيرا الى ان فريق الحماية المدنية يمتلك تجربة كبيرة فى هذا المجال.
ويؤكد محمد الامين ولد مولاي أعل مدير المعدات والبنى التحتية باحماية المدنية ان ادارته تمارس العمل منذ وسنوات مع ولاية نواكشوط طبقا لما يعرف بخطة الطوارئى الخاصة بفيضانات نواكشوط وهي الخطة التى يقومون بتحيينها كل عام لمعرفة مايمكن القيام به بصفة حقيقية.
واضاف ان الخطة تهدف هذه السنة إلى تحديد النقاط المنخفضة التى تعتبر مصدرا حقيقيا للفيضانات بالنسبة للعاصمة وإحصاء وسائل الدولة وتقييم الامكانيات المتوفرة التى تمكن الهيئات المعنية من القيام بالمهام على أكمل وجه.
واوضح انه تم بالنسبة لمدينة نواكشوط القيام بإحصاء النقاط على مستوى المقاطعات مع ملاحظة أن الاعمال الجارية حاليا لآنجاز عدد من البنى التحتية تتسبب فى غلق أماكن مرتفعة وبالتالى تؤدى إلى وجود منخفضات قابلة لمرور المياه بسهولة كما تم اعطاء الاولوية لردم تلك المنخفضات مما يتطلب تعبئة بعض الوسائل مثل المحروقات ووسائل لصيانة الاليات والمعدات المستخدمه.
ويرى المواطن أحمد ولد أبيريك بائع قطع غيارالسيارات بمقاطعة لكصر أن الدولة وحدها ليست قادرة على نظافة وشفط المياه دون جهدالمواطن مضيفا أن على وسائل الاعلام توعية المواطن خاصة الشباب الذى تقع المسؤولية عليه أكثر من غيرهم.
كما يرى المواطن الطالب ولد أعمرأن على الدولة أن تشرك رجال الاعمال فى هذ النوع من الاعمال الوطنية لان الامر مهم ويتعلق بصحة المواطن وجمال العاصمة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد