AMI

وزير التجارة يترأس اجتماعا بالسلطات الإدارية والأمنية والفاعلين في السياحة بمدينة أطار

أستعرض وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيد بمب ولد درمان ما تحقق من برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز استجابة لطموحات المواطنين.
وقال في اجتماع عقده صباح اليوم في مدينة أطار بالمسؤلين الإداريين والبلديين والمنتخبين وممثلي الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني إن قطاع التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة يركز جهوده للتقليل من تأثيرات تراجع القطاع السياحي نتيجة الظروف الأمنية على المستوى الإقليمي والدولي عن طريق إيجاد الحلول البديلة مثل برامج التكوين المنفذة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية لفائدة المرشدات والمرشدين ومنح القروض لمقدمي الخدمات السياحية بلغت قيمتها 40 مليون أوقية بالنسبة للدفعة الأولى.
وأضاف في نفس السياق أن إجراءات يجرى اتخاذها لمنح دفعة جديدة من الخدمات.
وكشف الوزير النقاب عن نتائج المفاوضات التي تجريها الوزارة مع مديري وكالات السياحة الأجانب الذين تفهموا وثمنوا الوضعية الأمنية للبلاد وأبدوا استعدادهم للقدوم في غضون الأسابيع المقبلة لاستكمال الحوار واستئناف الرحلات السياحية من جديد.
من جهة ثانية أستعرض الوزير جهود الحكومة الرامية إلى تحسين أوضاع المواطنين خاصة من ذوي الدخل المحدود من خلال فتح 1200 حانوت وتشغيل 4000 مواطن بين مسير وبائع وحارس هذا إضافة إلى التوزيعات المجانية التي استفادت منها 12000 أسرة في نواكشوط ويتم إعداد لائحة لاستفادة 18000 أسرة جديدة.
وبدوره أوضح والي آدرار جالو عمارآمدو أن هذه الزيارة تأتي في ظرف متميز تشهد فيه السياحة تراجعا كبيرا مستعرضا الانجازات التي تحققت في شتى المجالات .
أما الأمين العام لبلدية أطار السيد محمد امبارك ولد احويبيب فقد ثمن جولات أعضاء الحكومة في الداخل بغية الوقوف على مشاكل المواطنين والتعرف على انشغالاتهم .
وركزت تدخلات الحاضرين أساسا على مواضيع من أهمها طريقة تحسين أداء دكاكين أمل والتصنيع وزيادة التكوين وحماية الموروث التقليدي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد