عقد وزراء التجارة و الصناعة و الصناعة التقليدية و السياحة التنمية الريفية والتجهيز والنقل الليلة البارحة في مدينة كيفه اجتماعا ضم إلى جانبهم السلطات الإدارية والبلدية والمنتخبين المحليين والوجهاء.
وخلال الاجتماع الذي حضره والي لعصابة استعرض الوزراء السياسات المتبعة من طرف قطاعاتهم والهادفة إلى التحسين من الظروف المعيشية للسكان، مبرزين الخطوات التي تم قطعها في هذا المجال وفي ظرف قياسي.
وتحدث وزير التنمية الريفية عن الاجراءات المتخذة لضمان نجاح الحملة الزراعية وما عملته الوزارة من أجل التحكم في مياه الأمطار عن طريق إنشاء العديد من السدود والحواجز المائية في المناطق الريفية، دعما للزراعة المطرية.
وقال إن هذا المجهود سيتواصل حتى تستفيد كل المناطق من هذه الخدمات الهادفة إلى النهوض بالزراعة المطرية التي كانت مهملة خلال السنوات الماضية.
وبين الوزير أن القطاع يركز جهوده على توفير صحة جيدة للمواشي مع التركيز على الطبقات الأكثر هشاشة وأن زيارته الحالية تدخل في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل الاتصال مباشرة بالسكان المحليين والاستماع إلى مشاكلهم والبحث لها عن حلول ملائمة.
وتتضمن زيارة الوزير اليوم منطقة “محمودة” الرعوية بولاية الحوض الشرقي للتعرف على سير الأعمال في مزرعة تحسين سلالات الأبقار التي يجري تنفيذها من طرف الوزارة.أما وزير التجهيز والنقل فقد تحدث عن سياسة الحكومة في مجال فك العزلة من خلال شق العديد من الطرق للربط بين عواصم الولايات ومقاطعاتها.
ونبه إلى وجود خطة لتنظيم النقل البري وذلك خدمة لسلامة المواطنين.
أما وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة فقد تحدث عن الاجراءات المتخذة لتموين السوق بالمواد الأساسية وعملية رمضان لتخفيف الأسعار، مذكرا بأهمية برنامج أمل 2012 والنجاحات الكبيرة التى حققها في عموم التراب الوطني.
وكان عمدة بلدية كيفه قد رحب في كلمة له بالمناسبة بالسادة الوزراء معربا عن ارتياح ساكنة بلديته للبرامج والمشاريع التنموية المنفذة وتلك الجاري تنفيذها من طرف القطاعات المعنية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي