وزير التنمية الريفية يزور سد آكوينيت بالبراكنة

في إطار الجولة الاستطلاعية التي يقوم بها وزير التنمية الريفية السيد أبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار للولايات الزراعية المطرية ضمن متابعة الحملة الزراعية للموسم الزراعي 2013/2014 تفقد صباح اليوم سد آكوينيت في بلدية واد أمورالواقع على بعد 30 كلم جنوب مقاطعة مقطع لحجار .
وقد تم ترميم السد الذي يبلغ طوله 966 م وارتفاعه 3 أمتار و عدد المستفيدين منه 2000 أسرة زراعية من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال ضمن برنامج واسع لإعادة تأهيل السدود في مقاطعة مقطع لحجار.
وأوضح الوزير في عين المكان أمام سكان آكوينيت أن ترميم السد يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى توفير ظروف مواتية للعيش الكريم للسكان في الأرياف و تقريب الخدمات العمومية من المواطنين.
وقال إن زيارته الحالية للمناطق الزراعية مع بداية موسم الخريف ترمي إلى التأكد من جاهزية المشاريع والاستصلاحات الزراعية للتخفيف من معاناة المواطنين،مبرزا أن مشروع آكوينيت يلعب دورا هاما في تنمية الزراعة وتوفير الماء الصالح للشرب في منطقة آفطوط التي تندر فيها المياه الجوفية.
ودعا الوزير المزارعين في آكوينيت إلى الاستفادة من هذه السدود والتوجه إلى مكاتب التسجيل المفتوحة لسحب بطاقات التعريف مع اقتراب موعد الانتخابات التي ستتم خلال الأشهر القادمة.
وكان وزير التنمية الريفية قد ترأس الليلة الماضية اجتماعا بمباني ولاية لبراكنة ضم إلى جانب السلطات الإدارية المنتخبين ومسؤولي اتحادات ورابطات المزارعين والمنمين في ولاية لبراكنة استعرض خلاله الطرق الكفيلة المتبعة من طرف الحكومة للنهوض بالقطاع الزراعي والرعوي وإدماج هذين القطاعين الحيويين في الدورة الاقتصادية.
وتحدث بلغة الأرقام عن التحسن الملحوظ في المجال الزراعي مؤكدا أن التحليلات المشككة في ذلك تشكل في حد ذاتها دليلا واضحا على ما تحقق على مستوى تطوير المجال الزراعي في إشارة إلى البيان الذي أصدرته مؤخرا منسقية المعارضة بخصوص وجود مساحات مزروعة بدون آليات الحصاد.
وقال الوزير في رده على ذلك إن الحملة الصيفية لزراعة الأرز عرفت توسعا كبيرا من حيث المساحات المزروعة التي وصلت إلى أكثر من 15 ألف هكتار بدءا من 5 آلاف هكتار خلال السنوات الماضية منبها إلى ان هذه الزيادة ادت إلى ظهور بعض المشاكل في الحاصدات مماأدى إلى مضاعفة الآليات لمواكبة التحسينات المسجلة في القطاع الزراعي المروي.
وأضاف أن البلاد تعيش ورشات عديدة تطال كل الميادين ذات الصلة المباشرة بالمواطن أينما كان وأنها ستستمر في جو من الأمن والعدالة الاجتماعية الضروريين لكل عملية تنموية يراد لها النجاح.