وزير الدولة للتهذيب الوطني يجتمع بالمسؤولين التربويين في ألاك

عقد السيد أحمد ولد باهيه، وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس في الآك اجتماعا بالمسؤولين التربويين ورابطات آباء التلاميذ والوجهاء في المدينة.
وقال وزير الدولة في كلمة له بالمناسبة إن زيارته تجسد التوجه الهادف إلى التحسين من احوال المواطنين في مختلف المجالات وضمان أن ينعم الجميع بالأمن والآمان في دولة تطبعها العدالة والشفافية والمساواة بين كافة مكونات الشعب.
وأضاف أن السياسة العامة للتعليم تهدف إلى توسيع العرض المدرسي والتعليمي حتى يصل إلى100% وتجميع المدارس غير المكتملة وعدم فتح أخرى بشكل عشوائي الذي يكلف الدولة إمكانات كبيرة ويفقد التعليم فعاليته.
وكشف وزير الدولة النقاب عن برنامج لبناء 25 مدرسة في المدن الكبرى في الولاية للاستجابة للنمو الطبيعي للسكان والتخفيف من الاكتظاظ في المدارس الذي حد من استفادة التلاميذ من الدورس المقدمة.
وبين أن القطاع اعتمد في السنوات الأخيرة خطة لتشجيع المتميزين بافتتاح مؤسسات ثانوية للتميز في نواكشوط وكهيدي اثبتت فعاليتها بنجاح كافة المترشحين منها لنيل شهادة الباكلوريا، مشيرا إلى أن هذا النوع من الثانويات سيتوسع ليشمل الولايات الداخلية الأخرى.
وفيما يتعلق بالتعليم العالي أشار وزير الدولة إلى أنه شهد تطورا في السنوات الماضية بافتتاح شعب في الدراسات العليا للمرة الأولى في تاريخ البلد والنظام (ال م د)،اللصانص والماستر والدكتورا وبناء مدينة جامعية في نواكشوط بالمقاييس الدولية ستستقبل بعض كلياتها الطلاب السنة الدراسية المقبلة إن شاء الله.
ونبه إلى التحسن في المستويات العامة للتلاميذ خلال السنتين الماضيتين وزيادة مرتفعة في نسبة النجاح في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية وامتحانات شهادتي الدورس الاعدادية والباكلوريا وحصول بعض التلاميذ على تقديرات متيزة في شهادة الباكلوريا عكس السنوات الماضية التي لم يحصل أي تلميذ فيها على تقدير متيز في الدرجة الأولى.
واعرب عن أمله أن تتطور هذه النتائج سنة بعد أخرى مطالبا المدرسين في هذا الصدد بمضاعفة الجهود والعمل حتى يصل تعليمنها إلى مستوى الطموحات التي تنشدها الدولة والمجتمع وليكون نموذجا يحتذى في المنطقة.
وثمن المتدخلون بالمناسبة زيارة وزيرالدولة معتبرين أنها تجسيدا واقعيا لاهتمامات رئيس الجمهورية بالمواطنين أينما كانوا.
وشكروا الوزارة على تنفيذ العديد من المطالب المقدمة لها من سكان ألاك بترميم وبناء العديد من المدارس الابتدائية وعزم افتتاح إعدادية في ألاك، مطالبين بمتابعة الدولة للمشاريع المنفذة وضمان جودة مباني المدارس.
ورد الوزير على كافة مطالب واستشكالات المتدخلين، مؤكدا أن الوزارة تعتمد التشاور كركيزة أساسية في عملها وأن الدولة تقوم بجهود متواصلة لتلبية حاجيات المواطنين في مجال التعليم حتى تعم الخدمات كافة المواطنين.
جرى الاجتماع بحضور والي ولاية لبراكنه والسلطات الإدالية والأمنية بالولاية.